كريمة : بكرى خليفة
نظم مكتب الآثار بالولاية الشمالية بالشراكة مع جامعة كامبردج ورشة امتدت لثلاث ايام بمركز المعلومات بموقع جبل البركل بعنوان (تقنية الاستشعار عن بعد و اهميتها في العمل الأثرى ) وقال مقدم الورشة الاستاذ التهامي ابو القاسم خريج جامعة دنقلا كلية الآداب والدراسات الإنسانية والباحث بجامعة كامبردج بمشروع الخرائط الأثرية المهددة بالخطر في أفريقيا أن المشروع
يتبع لجامعة كامبردج وله شركاء عددين مضيفا أن الورشة معنية بالاستشعار عن بعد والتقنيات الحديثة المستخدمة في علم الآثار موضحا أن الجزية الأولى عن الورشة تحدثت عن الاستشعار عن بعد وكيفية توثيق المواقع الأثرية وتحديدها عن طريق استخدام الصور الجويه اما الجزئية الثانية فهي عن تطبيق (كوبو كولكت) وهو تطبيق عن طريق استبيان محدد يتم عن طريق الجهات المسؤولة في كل دولة وهنا في السودان مثلا يتم عن طريق الهيئة العامة للآثار والمتاحف وهي التي تقوم بانشاء استبيان محدد ويتم الاتصال مع سيرفرات الجامعة وعن طريقه يتم توثيق الأماكن الأثرية توثيق شامل من الاحداثيات والبيئة المحيطة بالموقع الأثري والمهددات
والمخاطر مع وجود طريقة حماية سريعة للموقع كما أن الجامعة تتدخل في الحماية ماديا أو معنويا للجهات المسئولة والجامعة و بحمد الله تم تطبيق المشروع في جبل البركل بنجاح كبير جدا
وأضاف التهامي أن المستهدفين من الورشة هم الاصطاف في مكاتب الآثار في جبل البركل وممثلين من ووزارة السياحة بنهر النيل والشمالية وجامعة دنقلا معهد التراث وطلاب كلية الآداب والدراسات الإنسانية بكريمة.
من جانبه قال د. سامي محمد الأمين مدير مكتب الآثار بالولاية الشمالية والمدير الإقليمي لمواقع نبتة للتراث العالمي أن ورشة الإشعار عن بعد هي نابعة من شراكة بين الهيئة العامة للآثار والمتاحف وجامعة كامبردج في بريطانيا وهي اتفاقية عمرها أكثر من سنتين في (مابن افركا) وهو مشروع للتوثيق للتراث المادى وغير المادي وهدف الورشة هو الاطلاع عن عمل الأشعار عن بعد
واهميته في عمل الآثار والذي اصبج حاليا يعتمد على التقنيات أكثر من العمل اليدوي مشيرا إلى الاستفادة النوعية الكبيرة كونها أول ورشة من نوعها في الهيئة وهي من الورش التي يتم تطبيقها عمليا لأنها تساعد على تثبيت المعلومة والاستفادة من الورشة.