أعلن وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، أن عدد المستشفيات التي تعمل حوالي 65% مستشفى من جملة النستشفيات البالغ 540 كلها في مناطق سيطرة القوات المسلحة وظلت تتحمل عبء تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وقال الوزير خلال حديثه اليوم في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والاعلام لدينا مستشفيات عاملة في مناطق سيطرة المليشيا المتمردة في كردفان ودارفور تقوم بتقديم الخدمات الأساسية، مشيراً إلى تعرض المستشفيات بالفاشر للقصف مما اضطر الكوادر الطبية لتقديم الخدمات للمواطنين من خلال غرف تحت الأرض.
وشدد الوزير على ضرورة فتح الطرق اتفاقا أو قهرا لإيصال لإنقاذ أرواح المواطنين،داعياً لمزيد من الدعم للقطاع الصحي، مشيرا إلى وصول أجهزة الرنين المغناطيسي وقسطرة القلب لنهر النيل و الولاية الشمالية.
وتوقع الوزير تركيب محطة اوكسجين بعدد من المستشفيات بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك يتوقع وصول 66 عربة اسعاف بتمويل الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
واوضح الوزير ان وزارته بدات العمل في مجال جراحة القلب للأطفال بإجراء مائة عملية مجانية كمرحلة أولى إلى جانب التوسع في عمليات متخصصة في جراحة العظام والقلب والحهاز الهضمي و المناظير.
وبشان صحة الأمهات والأطفال أشار الوزير إلى ظهور عينات موجبة لفيروس شلل الأطفال تم عزلها من الصرف الصحي نتيجة لتناقص حملات التطعيم خاصة في مناطق سيطرة المليشيا ، إلا أنه أكد انتظام حملات التطعيم في الولايات الآمنة أملا ان تفتح الطرق و تتسهل إيصال الخدمات لتلك المناطق
وكشف وزير الصحة الإتحادي د.هيثم في محور قيادة العمل الصحي من خلال الشراكات، عن منصة مشتركة مع وكالات الأمم المتحدة تجتمع أسبوعيا من أجل التنسيق والعمل سويا مطالبا وكالات الأمم المتحدة والمانحين بزيادة الاعتماد للعمل الصحي خاصة أن ما يقدم لا يتعدى 30%.
