المغرب : سودان 4نيوز
*مقدمة
إنطلقت يوم 25 سبتمبر بالمغرب سلسلة الورش والمحاضرات التدريبية حول القيادة في السياسات الثقافية التي تنظمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم لمدة عام ونصف إنطلاقاً من الدراسات والبحوث التي أعدتها المنظمة في مجالات الإقتصاد الثقافي الرقمي – الإقتصاد البنفسجي- التكنولوجيات الأبداعية – الحقوق والمؤشرات الثقافية – مقاييس الإيسيسكو لتقييم السياسات الثقافية المعتمدة في الدول الأعضاء.
*ا المؤشرات الثقافية
حيث تناولت الورشة الأولى المؤشرات الثقافية وأهميتها في التنمية المستدامة وبلورة السياسات الثقافية للدول بحضور عدد من الخبراء والمختصين في الشأن الثقافي بتشريف وحضور د. محمد زين العابدين- رئيس قطاع الثقافة والإتصال بالأيسسكو ود. سالم بن محمد المالك – المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم.
وقد أشارت الورشة إلي أهمية المؤشرات وإستراتيجية المنظمة الثقافية والتي تعمل علي جمع الإحتياجات والأهداف الثقافية للدول الأعضاء وتكييف المؤشرات مع إحتياجات الدول ومساعدتها في وضع سياساتها الثقافية بالتركيز علي:
أهمية الرقمنة كأدة في دعم جهود التنمية الثقافية من خلال توفير الإحصاءات التي تعد من العوامل الرئيسية في بلورة السياسات الثقافية للدول.
مثل ضرورة تأهيل العاملين في المجال الثقافي وتوعيتهم بأهمية الرقمنة.
*مشروع المؤشر الثقافي
كما اقيمت الورشة الثانية يوم الأربعاء30/10/2024 والتي تبنت فيها المملكة العربية السعودية فكرة مشروع المؤشر الثقافي للدول الأعضاء من أجل دعم السياسات الثقافية في العالم الإسلامي.
حيث تناولت الورشة القيادة في السياسات الثقافية، وإبتدرت الحديث د. ريم جلولي بمحاضرة قيمة ركزت فيها علي أهمية المؤشرات الثقافية وأهداف إستراتيجية المنظمة الثقافية التي تعمل علي جمع الإحتياجات والأهداف الثقافية للدول الأعضاء وتكييف المؤشرات مع إحتياجات الدول ومساعدتها في وضع سياساتها الثقافية عبر:
وجود مقياس لقياس المؤشر الثقافي في البلدان الأعضاء.
بالاضافة للمواكبة والتطور من أجل بلورة ثقافات سياسية تستند علي المؤشرات أبرزها:البنية الداخلية الثقافية,تكنولوجيا الثقافة. والخامة الثقافية(الناتج الداخلي الخام).
*تجميع المؤشرات الثقافية
وأوصت الورشة بضرورة:
تجميع مؤشرات الدول وتصنيفها وتبويبها.
ووجود مؤشر للأيسيسكو واليونيسكو لتقييم كل ماله علاقة بالثقافة .
بالاضافة لتأسيس لوحة قيادة من المهم أن فضلا عن خرائط للتوعية بأهمية هذه المؤشرات.
واخيرا إيلاء المؤشرات الثقافية مكانة متميزة لما لها من أدوار حاسمة في صياغة الرؤية الإستراتيجية للدول بشكل سليم.
*الصناعات الثقافية
الورشة الثالثة أقيمت يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024م، حول تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية بالتركيز علي الموسيقى والصوت، قدمها مستر محمد أمين حمامي خبير خارجي بالأيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، وهدفت إلي بناء القدرات وتعزيز الكفاءات في مجال التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي لاسيما قدرات الشباب للتأكيد علي اهتمامهم بالمجالات الجديدة في التحول الرقمي والإقتصادات البديلة .
*احدث المنصات والتكنولوجيات
وقدم مستر محمد عرضاً عن احدث المنصات والتكنولوجيات التي أعادت تشكيل طريقة تفاعلنا مع الصوت وعالم الموسيقى ، متحدثاً عن أفضل الممارسات العالمية في المجال ، وكذلك المنصات الجديدة التي توظف تقنيات الذكاء الإصطناعي وتجدد المجال الموسيقى ، بالإضافة إلى دور الأدوات الرقمية في دفع حدود الإبداع في الإنتاج.
*التوصيات
ومن ضمن التوصيات التي أشارة إليها الورشة:
ضرورة وضع ضوابط وقوانين حول إستخدام الذكاء الإصطناعي لخطورة التعامل به .
بالاضافة للبحث والتدقيق قبل الإقرار والعمل به بصورة رسمية لأن وجوده ضرورة حتمية تفرضها ظروف التطور التكنولوجي وقد مثلت وزارة الثقافة والاعلام
د. إيناس أبو حسن قدال