بما أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية ظلت منذ إشعالها لحربها الإنتقامية ضد الشعب السوداني تمارس الكذب والتضليل تحت مسمى التحول الديمقراطي ويردد المتحدثين بإسمها بشكل بغيض كلمة شعبنا وهم كاذبون ، ويتبعهم الداعمون لهم من بعض القوى السياسية التي إرتضت أن تركب في فلك المليشيا في جبن وعار .
فإن الأسرى الذين حررهم الجيش السوداني من غياهب سجون المليشيا كفيل بأن يصنف الدعم السريع مليشيا إرهابية تمارس الإذلال وتحرم المواطن من أبسط حقوقه .
منظر هؤلاء الأسرى وهم بهذا الضعف والهزال والمرض يؤكد سوء المعاملة التي تعرضوا لها في سجون المليشيا وهؤلاء شهود علي كل ما قامت به المليشيا .
المؤسف حقاً رغم بشاعة المنظر إلا أن جميع الذين يصدرون البيانات ويتحدثون في كل المواقع عندما تكون الإدانة للقوات المسلحة صمتوا صمت القبور رغم قبح المنظر وحالة الأسرى التي يرثى لها .
فإن القوات المسلحة السودانية اذا لم تقم بأي شئ في هذه الحرب سوى تحرير هؤلاء الأسرى من الموت المحقق في سجون مليشيا آل دقلو لكفاها .
يجب التركيز علي الملف الحساس وهو أكبر إدانة مباشرة علي مليشيا آل دقلو الإرهابية وأفرادها المجرمين الذين مارسوا كل أنواع الإرهاب في هذه الحرب من قتل وإذلال وإغتصاب وأسر وغيرها الأشياء التي لا يقبلها دين ولا عرف .
ورغم كل هذه المناظر والمشاهد التي تفضح المليشيا وتوضح كذبها بجلاء حتى هذه اللحظة هنالك من يقف معها ويردد أن المليشيا تريد التحول الديمقراطي وتسعى لحكم مدني ولو سألت أفرادها عن معنى هذا الحديث لايعرفون له معنى ولكن هنالك من شحن رؤسهم الفارغة بهذا الحديث وهم في الحقيقة يعرفون لغة القتل والسرقة فقط .
علي المنظمات الدولية والعالمية والمحلية الإسراع في رعاية هؤلاء الأسرى لأن وضعهم الصحي يحتاج التدخل العاجل ، وأيضاً إدانة مليشيا آل دقلو بهذا الدليل الدامغ والمطالبة بتصنيفها مليشيا إرهابية لأن ملف الأسرى هذا واضح وضوح الشمس في كبد السماء .
نبارك لقواتنا المسلحة النصر المؤزر وتحرير الخرطوم من المليشيا وأعوانها مع التمنيات بتحرير ما تبقى من أرض السودان .
نسأل الله العافية للأسرى الذين تم تحريرهم والشفاء للجرحى والرحمة للشهداء .
كل يوم تظهر جريمة أكبر تفضح المليشيا وتوضح كذبها .
نصر من الله وفتح قريب
كيان الشمال
الأمانة الإعلامية
27/ 3 / 2025م