*أنشودة لأزال صداها يرن في أذني( الزهرة حلاته غالبة تلاتة)*

الذكريات صادقه ونبيلة مهما تجافينا بنقول حليله … حاولت ان إبدأ
مقالي بهذه الأغنية
التي كتبها
ود القرشى وغناها الشفيع ..
عن لاعب الزهرة وحارس المرمي السابق كامل سليمان العرضي الذى يحلو لعشاق الزهرة ودار الرياضة تسميته بكموله الذي لم يكن لاعبا عاديا بل كان قيمة فنية عالية وموهبة
إبداعية ساحرة ..لعب في مطلع سبعينات القرن الماضى كان حارسا امينا ومخلصا إستطاع
مع رفقائه اللاعبين سيكا ..قدورة .. إبراهيم عطا ..
أبيض ..بوكو ..البطل وغيرهم ان يصعدوا بالزهرة للدرجة الأولي ولازالت أتذكر صيحات الجمهور في دار الرياضة بأمدرمان وهى تردد هذه الأنشودة بصوت عالي (الزهرة حلاته غالبه تلاته) كموله وأحد من أفضل حراس المرمي الذين انجبتهم الملاعب السودانية ومن الذين عبروا بنادي الزهرة من الدرجة الثانية الي الأولي وهزموا الهلال والمريخ بقتاليه وكفاءة ومسؤولية
ويعتبر كموله
إمتدادا لأولئك النجوم المتلألئة أمثال سبت دودو ..زغبير ..حامد بريمة والطيب سند ..
وأحمد آدم( عافية) في حراسة المرمي كان لاعبا متميزا ويغظا ورشيقا وحاضرا البديهة
أحب الزهرة فبادلته الحب بحب أكبر
ولد في أمدرمان
حي البوستة
والده سليمان
إبراهيم العرضي
بانكر معروف
جذوره
من شندي
ووالدته سعودية الأصل …
جاور في ذلك الحي
أسر ورموز أمدرمانيه عريقه
آل البرير
وآل الجزلي وآل هباش وآل زروق
وآل المساوي
وآل جبرتي
وآل زياده حمور
وآل الطاش
وآل ساتي
وآل الكتيابي
وآل المشرف
وآل منصور الأفندي
وآل بابكر بدري
وآل الخليفة المعتصم
وآل البشير الريح وآل الأمين حامد
وآل محمد عثمان حمزة
وآل حسن عوض الله
وآل الشيخ دفع الله الغرقان وآل الوسيلة العكام .. كموله بدأت علاقته بالرياضة منذ نعومة اظافرة (بحي البوسته)
نشأ وترعرع في كنفها
و أزقتها وحواريها ( ايام الدافوري وكورة الشراب )
وفي مدرسة (بيت الأمانة) نمت موهبته الساحرة وبرزت نجوميته في الدورات المدرسية أيام سامي عزالدين ومصطفي النقر وعبده الشيخ واخرين
لعب في بيت الأمانة مع متوكل عبدالسلام وفريني وتوفيق فضل السيد وزامل المعلق الكبير
الرشيد بدوي عبيد والفنان نادر خضر سجل لنادي الزهرة في السبعينات وتألق ولعب مواسم عديدة ..
وتم إختياره للفريق القومي وإحترف بفريق البركة العماني
زهاء الخمس سنوات وبعد عودته للسودان رصد له مبلغ مائة ألف ج مقابل تسجيلة للهلال.. ولكنه لم يواصل نشاطة الرياضي
وإعتزل كرة القدم في قمة شبابه ومجده وهاجر الي الولايات المتحدةالأمريكية.. كموله حارس مرمي الزهرة لاعب من طراز فريد وصاحب إمكانيات متفردة
قل الزمن أن يجود بمثله …
له من الأشقاء حمدي وزكي وأشرف كانوا من لأعبي نادي التاج الأمدرماني وشقيقة الأصغر أمجد سليمان العرضي لأعب المريخ السابق ..
هذه شذرات عن
حياة حارس مرمي فريق الزهرة والفريق القومي والبركة العماني كابتن كامل سليمان إبراهيم العرضي الملقب بكموله أيقونة الزهرة وحارس عرينها الأمين الذى شب وترعرع فى منزل ملئ بالمواهب من الذين سجلوا اسمائهم فى التاريخ بأحرف من نور وستبقى ذكراهم فى القلوب شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير ..
كل عام وكموله وأسرته وأهل السودان بألف خير وعافية .

مقالات ذات صلة