ام درمان: إنصاف عبدالله
قالت هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ان البنى التحتية في الخرطوم متخلفة واذدادت المعاناة بعد الحرب
وكشف المهندس
مختار عمر صابر مدير الهيئة عن ضرر عظيم في البنى التحتية فلقد لجأت المليشيا المتمردة الى سياسة الارض المحروقة بعد هزيمتها وقامت بتجريف كل الطرق والجسور وكامل منشآت البنى التحتية بغرض افراغ الولاية من المواطنين
و ابان ان الحرب احدثت خسائر كبيرة وان الهيئة تحتاج لمبلغ 243 مليون دولار لاعادة اعمار وصيانة الطرق والجسور. وذاد صناعة وبناء الطرق ملكف جدا ويحتاج لامكانيات كبيرة
وقال ان الاعمار شيء مقدور عليه ونتطلع للبحث عن مصادر بديلة لتاهيل الطرق
ولم يحدد مدى زمني لاكمال تاهيل الطرق وقال هذا الامر تحدده الامكانيات المتاحة؛ مشيرا الى ان الاولوية الان للمياه والكهرباء لمساعدة المواطنين للعودة الى ديارهم.
و اشار الى صيانة الشوارع _التي سماها الحرجة_ وهي شارع الاربعين والوادي والحتانة وشارع امدرمان الكبرى وشارع الصناعات؛ كاشفا عن ان الولاية تمتلك 25 جسرا تمت بصيانة 5 جسور في حين بدات صيانة 47 كيلو متر من الطرق المعنية.
وقال الباشمهندس مختار انه تمت الاستعانة بالشركات الاجنبية في صيانة الجسور بالرغم من ان السودان يمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال الا ان المليشيا نهبت مخزون الطرق والجسور واليات الشركات؛ مؤكدا ان البلاد تحتاج لفترة طويلة للتعافي موضحا ان الهيئة وضعت حلولا باستجلاب خلاط متحرك لصيانة الطرق.
واضاف ان بناء وصناعة الطرق مكلف جدا ويحتاج لامكانات عالية ، كاشفا عن انشاء بوابات اضافية في مدخل الخرطوم من اتجاة الجزيرة وفي الجيلي في الريف الشمالي وفي طريق الصادرات واضاف مايلينا هو الميزان وحمولة الشاحنات
وذلك خلال المنبر الاعلامي الذي خصصته للحديث عن انجازات الهيئة في الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم