*في إجتماع طارئ بعد أحداث الفاشر* *وزيرا الصحة الإتحادي وبإقليم دارفور يناقشان الوضع الصحي بعد الأحداث*.

*في إجتماع طارئ بعد أحداث الفاشر*

*وزيرا الصحة الإتحادي وبإقليم دارفور يناقشان الوضع الصحي بعد الأحداث*.

*الصحة الإتحادية نجتهد في إيصال الخدمات الصحية لكل مواطن سوداني في اي بقعة*

*د.هيثم :وضع إليات تنسيق لإيصال الإمداد الدوائي .*

إستقبل وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بمكتبه بالحجر الصحي بولاية البحر الأحمر اليوم ، وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بإقليم دارفور أ. بابكر حمدين يرافقه د. تجاني محمد حسن مدير المكتب التنفيذي للوزارة، ومهندس عبدالباقي محمد حامد،مدير عام الرعاية الإجتماعية بالإقليم، بحضور عدد من مديري الإدارات العامة .

وناقش اللقاء، الوضع الصحي بمدينة الفاشر بعد الأحداث الاخيرة وإستهداف مليشيات الدعم السريع للمواطنين عبر القذف العشوائي، وكيفية تشغيل المؤسسات الصحية بعد خروج مستشفى الفاشر التي توقفت بسبب الحرب، بالإضافة إلى العمل على توصيل الإمداد الدوائي بكل الطرق ( بري ، منظمات ، اسقاط جوي ) ،مؤكدا تقديم الخدمات الصحية لكل مواطن سوداني في بقعة، لافتاً لضرورة رفع التقارير للوضع الوبائي،والتحديات التي تواجهه القطاع الصحي بإلإقليم .

وأعلن الوزير،إرسال إمداد دوائي للإقليم خلال الفترة السابقة أهمها غسلات الكلى والمحاليل الوريدية ،والعمل على إرسال المزيد من الإمداد عبر الإمدادات الطبية، وتوفر الأمن لضمان وصولها، داعيا إلى ضرورة وضع إليات تنسيق داخل الإقليم لإيصال الإمداد الدوائي إلى ولايات دارفور .

وأشار الوزير، إلى الضرر المباشر الذي وقع على هذه الولايات والتاثير الوضح على مستوى تقديم الخدمات الصحية بسبب مليشيات الدعم السريع ، متمنا ان يعم الإستقرار بالاقليم حتى ينعم المواطن بالخدمات، مشيرا إلى إستمرار تقديم خدمات الطوارئ،بالإضافة إلى إستمرار عمليات التحصين عبر المنظمات العاملة.

وقال الوزير، إن وزارة الصحة بالإقليم عليها التنسيق مع المنظمات ومعرفة التدخلات التي تمت لسد الفجوة، والعمل على إيصال الإمداد الدوائي عبرها.

وفي الأثناء إستعراض وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بإقليم دارفور أ. بابكر حمدين ، الوضع الصحي بإلإقليم، والحاجة الكبيرة إلى أدوية التخدير والجراحة والعظام، بالإضافة إلى تغطية الحاجة من الدواء والمعدات الطبية ،مشيرا إلى ان الوضع الصحي في الاقليم يعاني بعد دخول مليشيات الدعم السريع وإستهداف المواطنين بالفاشر بالقذف العشوائي.ولفت، إلى سعيهم لوضع موجهات وآليات لعمل المنظمات مع الإعتماد على المنظمات العاملة الإقليم.
وكشف، ان التحدي الأكبر كيفية إيصال الإمداد الدوائي مع ضمان سلامة الأدوية، شاكرا الوزارة لتقديمها السند لسد الفجوات وتوفير المعينات .

ومع نهاية الإجتماع، جرى الإتفاق على التنسيق المشترك لإيجاد آليات لضمان وصول الإمداد الدوائي لكل المؤسسات الصحية بإقليم دارفور،بصفة عامة والفاشر خاصة مع الأحداث وإستهداف المليشيات لها.

وزارة الصحة الإتحادية
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم
الاحد19 مايو 2024م

مقالات ذات صلة