ندعو القوات المسلحة لقبول مفاوضات سويسرا!!!
كخبير ومواطن سوداني ادعو قبول القوات المسلحة لمفاوضات جنيف مع مليشيا قوات الدعم السريع المحلولة، في تصوري، قبول هذة الدعوة يعكس الحكمة والاستراتيجية في إدارة الأزمات الوطنية.هذة الفرصة لوقف إطلاق النار الذى يتبناها أقوى دول العالم يجب أن نستغلها كاستحقاق أمثل، وننظر إلى هذه الدعوة من منطلق الحرص على وحدة البلاد واستقرارها، وإدراكاً بأن الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء الحرب.
المفاوضات تمثل فرصة لوقف إطلاق نار وإسكات البنادق وتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية، ويجب أن ننظر إليها كفرصة لطرد الجنجويد الأجانب بالتفاوض. كما أنها تفتح المجال لوضع أسس عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع السودانيين غير المجرمين الذين أجرموا في حق الشعب السوداني في بناء مستقبل السودان. في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، فإن الحوار البناء هو الخيار الأنسب لتحقيق الأمن والسلام المستدام.
في ظل الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان، يعتبر اتخاذ خطوات جريئة من قبل القوات المسلحة السودانية للذهاب إلى سويسرا للتفاوض مع الدعم السريع لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب يعد كخطوة حاسمة تصب في مصلحة الشعب السوداني واستقرار البلاد.
يجب أن تأتي هذه المبادرة ضمن إطار تطبيق اتفاقية وإعلان جدة، الذي يهدف إلى تحقيق السلام وإعادة الاستقرار إلى السودان. علينا كشعب سوداني أن نثق في قواتنا المسلحة وقدرتها حتى التفاوضية ولكن ننصح أن ينفتح القوات المسلحة السودانية للخبراء المدنيين في الداخل والخارج للاستفادة من تجارب الخبراء في وضع تصور يثبت حقوق السودانيين من خطر الوسیط الأمريكي الغير نزيهة في مفاوضات سوسرا يوم 14/08/2024.
أهمية التفاوض في سويسرا
• تخفيف المعاناة الإنسانية: الحرب المستمرة أدت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، حيث نزح الملايين من بيوتهم وفقد العديد من المدنيين حياتهم أو أصيبوا بجروح بليغة. التفاوض لوقف إطلاق النار سيتيح الفرصة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وإنقاذ حياة الآلاف.
• إعادة اللاجئين: وقف إطلاق النار سيسمح بعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، مما يعيد الحياة إلى مجراها الطبيعي ويساهم في استقرار المجتمعات المتضررة.
• تحقيق الاستقرار السياسي: الاتفاق على وقف إطلاق النار يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو حوار سياسي سوداني -سوداني شامل يسعى لحل النزاعات الداخلية وتحقيق الاستقرار الدائم.
المصلحة الوطنية للسودان
من مصلحة السودان والقوات المسلحة السودانية دعم فكرة الذهاب إلى سويسرا للتفاوض وفق اتفاقية وإعلان جدة للأسباب التالية:
• الحفاظ على وحدة السودان: الاتفاق على وقف إطلاق النار يمكن أن يمنع تفتت البلاد وتزايد التوترات الداخلية، مما يحافظ على وحدة السودان واستقراره.
• تعزيز السيادة الوطنية: من خلال التفاوض على الساحة الدولية، يمكن للسودان أن يثبت جديته في تحقيق السلام والحفاظ على سيادته الوطنية بعيدًا عن التدخلات الخارجية السلبية.
• تحقيق التنمية المستدامة: الاستقرار السياسي هو شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بإنهاء الحرب، يمكن للسودان أن يركز جهوده على إعادة الإعمار والتنمية المستدامة، مما يعود بالنفع على كافة أطياف الشعب السوداني.
الدعم لفكرة التفاوض
من موقعي، أدعم بشدة فكرة ذهاب القوات المسلحة السودانية إلى سويسرا للتفاوض مع الدعم السريع لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. هذه الخطوة تمثل بداية جديدة نحو السلام والاستقرار، وتجسد رغبة الشعب السوداني في العيش بسلام وأمان. يجب أن نعمل جميعًا على دعم هذه الجهود وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها.
في الختام، إن اتخاذ قرار الذهاب إلى سويسرا للتفاوض يعكس رؤية ثاقبة وحرصًا على مصلحة الوطن والمواطنين. بفضل هذه الخطوة، يمكن للسودان أن يتجاوز محنته الحالية ويفتح صفحة جديدة من الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق يعمه السلام والازدهار.
-الأيام القادمة سنكتب عن مشروع التفاوض كتصور بطريقة مستقلة!
-سنكتب عن وضع خطة التفاوض
-سنكتب عن أساليب الإقناع في غرف التفاوض
سنكتب عن أهمية مشاركة الخبراء المدنيين في مفاوضات جنيف يوم 14/08/2024، دور الخبير القانونى والمترجميين المحترفين
-سنكتب عن أهمية دخول المفاوضات بوفد رفيع المستوي لة تجارب في مجال القانون الدولي لمواجهة المسهليين الامريكيين الغير نزيهين.
-سنكتب عن أخطاء الصياغة وتزوير النصوص وأخطاء الترجمه وأثرة في القانون الدولي والمفاوضات الدولية
د. مضوي محمد