امريكا لا تعرف إلا مصالحها مهما كان الثمن ولو زوال دولا بعينها .فقد قامت ونشأت أمريكا على أنقاض شعب الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا . أبادت إبادة شاملة قومية كاملة كانت تعيش فى أمن وأمان .
الحين وتحاول أمريكا أن تستعيد مكانتها ووهمها بأنها القطب الأوحد الذي يسيطر على العالم .ووزعت جيوشها فى ألمانيا وكوريا الجنوبية وتعمل بنظرية من يسيطر على الشرق الأوسط يسيطر على العالم .لذا سعت إلى السيطرة بالوجود الفعلى لدولة تحارب بالوكالة وتخوف الدول العربية وإيران وهى اسرائيل ولا تخفى ذلك وتتفاخر به
اسرائيل الأن وعلى مسمع ومرئي من العالم تقوم بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني أسوة بما فعل فى الهنود الحمر ولكن شتان مابين المقارنتين .فالشعب الفلسطينى يجد التعاطف من معظم دول العالم إيمانا بقضيته .وحتما لن يتحقق مطمع اسرائيل مهما كان الدعم من امريكا وتوابعها بريطانيا وفرنسا لايمان الفلسطينيين بقضيتهم وبارادتهم وتوكلهم على الله .
اذا سعينا للعدالة فى العالم الحالى فيجب أن نشجع ونميل للمعسكر الشرقي الجديد بقيادة روسيا لخلق التوازن الدولى المطلوب
وهناك أمور أخرى كثيرة لا تستقيم الا بوجود معسكر موازي قوي ضد أمريكا وحلفاءها منها
لم الدولار هو العملة المسيطرة دوليا فى التعامل المالى وهل نثق فى إدارة أمريكا للاقتصاد العالمى واللعب بالدولار كما تشاء .
لم حق الفيتو لخمس دول فقط ؟ لم مقر الأمم المتحدة فى أمريكا على الدوام ؟ الا يمكن أن يكون دوريا بين عدة دول على الأقل التى تمتلك حق الفيتو ؟
نواصل