*المؤسسة التعاونية تقدم واجب العزاء وتدعم شهداء القصف العشوائي من المليشيا المتمردة في أم درمان*

تقرير : مي عزالدين

في ظل الظروف الراهنة وإستمرار القصف العشوائي على مدينة أم درمان من قبل المليشيا المتمردة سقط عدد من الشهداء جراء ذلك في لحظه خافته ليلعب القدر دوره في ذلك، وكان بدور المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة بزيارة عدد من ضحايا القصف العشوائي في منازلهم وتقديم واجب العزاء، ودعمهم بعدد من المواد التموينية وذلك في جانب إنساني يدل على ترابط القوات المسلحة مع المواطنين خاصة أن التدوين العشوائي سقط فيه أبرياء ليس لديهم أي ذنب، وأشرف على ذلك العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية والنقيب حسام الدين أحمد الحاج والأستاذ منتصر ويتا وعدد من الأفراد،

زارت المؤسسة ٥ أسر سقط أبناؤها قسرا وتم إستقبال القيادات بالبكاء والحسرة والوجع على الرحيل المر ، لأبنائهم،

تحدث في هذا السياق العقيد ركن مزمل وقال أنهم و بتوجيه من اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية الوطنية تحركوا إلى عدد من ضحايا القصف العشوائي لتقديم واجب العزاء ومدهم بعدد من المواد التموينية، وتفقد أحوالهم في منطقة أم درمان الكبرى وكرري ووصلوا لعدد من الأسر وقدموا لهم دعم معنوي وقال أنهم زارو أسرة الشهيد هشام عبدالله والشهيد خالد محمد عباس و الشهيد عوض قسم السيد والشهيد مهند ، وأسرة أطفال روضة بردايس ووجدوا الأسر جميعها محتسبة وصابرة جراء عدوان مليشيا الدعم السريع بغرض تهجيرهم ووصلوا الأسر وقدموا لهم الدعم وذكر أن المؤسسة التعاونية تقف مع المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها وبشر بإستمرار مشروعاتهم وقال أن القوات المسلحة كل يوم في تقدم جديد، وختم قوله سائلاً الله أن يشفي الجرحى ويرد الأسرى وأن ينصر القوات المسلحة.

كاميرا المؤسسة…….
كانت أولى الزيارات لمنطقة السادسة بالثورة لأسرة الشهيد هشام عبدالله هارون الذين كانو يجهشون بالبكاء جراء الصدمة التي تعرضوا لها بفقدان إبنهم الشاب وسردت والدته قصة سقوط الدانه على إبنها وإستشهاده جراء ذلك،، وكان الألم حينها يعتصر الجميع، تحدثت في هذا السياق شقيقة الشهيد الصحفية منال عبدالله وقالت إن شقيقها كان يمكث في كرسي خارج منزلهم و يحتسي القهوه ودخل لشحن هاتفه ثم خرج مره أخرى لتسقط الدانة بعدها بدقائق في المنزل الثالث بالقرب منهم وسقط شقيقها على الفور مغشيا عليه جراء ذلك، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وختمت قولها أن شقيقها لم توقفه الدانات ولا الرصاص الطائش في المنطقة من الخروج من المنزل للبحث عن لقمة العيش وسد الفراغ الذي تركه بعد وفاة الوالد، وذكر خال الشهيد الأستاذ عزالدين عاطف من مؤسسي الحارة السادسه ذكر أن الدانه سقطت من جهة الشرق من المليشيا المتمردة على إبن شقيقته واردته شهيدا على الفور كما شكرت أسرة الشهيد هشام شكرت المؤسسة التعاونية على وقفتها معهم وتقديم واجب العزاء.
وفي زيارة أخرى لمنطقة الحتانة إلتقت كاميرا المؤسسة التعاونية بوالدة الشهيد أحمد والتي سقطت به الدانه في روضة بردايس وتروي والدته قصته قائله اثناء أنها نزحت من منطقة أم بده العاشرة لتستقر في روضة بردايس مضيفة أثناء لعب إبنها في كرة القدم مع الأطفال الصغار سقط شهيدا ومعه طفل إخر بينما أصيبوا ١٢ طفل وذكرت أن الدانة سقطت من بحري وتم نقل إبنها لمنطقة عطبره للعلاج وتوفي هناك وأردفت قولها الطفل الآخر توفي على الفور.

وفي الزيارة الثالثة لمنطقة الرابعة بالثورة لأسرة الشهيد مهند عثمان ود السلف روى عمه صديق يوسف تفاصيل وفاته قائلا كانت وفاته بعد صلاة العصر حيث سقطت الدانات من جهة الجنوب بالقرب من باب المنزل على رقبته وتجلط دمه حينها شعر عمه بعجزه عن إسعافه ، حينها شعر بوفاته، وقبل نقله إلى المستشفى لقي حتفه في موقف صعب للغاية ووالدته في القاهرة وأردف قوله أصيب عدد من أصدقاؤه، كما شكر للمؤسسة التعاونية على الدعم الثر والوقفه معهم في هذا اليوم. وكانت الزيارة الرابعة لمنطقة السابعة بالثورة لأسرة الشهيد عوض السيد تحدث زوج شقيقه امير حسن قائلا التحية للمؤسسة التعاونية فردا فردا لزيارتهم المميزه والوقوف بجانبهم في هذا الظرف الصعب.

وفي الزيارة الخامسة لمنطقة الجرافه إلتقينا بأسرة الشهيد خالد عبدالرحمن كانوا صامدين متألمين من هذا الخبر المفجع

مقالات ذات صلة