تمر علينا الذكرى الأولى لاستشهاد ابنى البكر واخى الأصغر البطل المهندس التني الذى لم تبارح صورته مخيلتى منذ أن نذر نفسة للوطن وبلغ المدرعات فى أول أيام الحرب القذرة مع الجنجويد ومن شايعهم من خونة الوطن . استأذننى بأدب للحاق بإخوته فى الجهاد .رضيت عنه وسمحت له وفى القلب شئ من الإحساس الغريب بأنه خروج بدون عودة .إلا أن سلعة الله هى الغالية إلا أن سلعة الله الجنة وربح البيع عزيز دنياى التني .صدقت الله وصدقك واصطفاك وشفعك فينا جميعا .ازددنا فخرا بك وبشهامتك التى شهد بها اعداءك قبل أصدقائك وزملائك . لك منا كل الحب والتقدير والإحترام وانت فى عليائك تتبختر بين الحور العين وتعرض مع من سبقك من شهداء العقيدة والوطن الف رحمة ونور تحفك بإذن الله