*في بادرة طيبة وفريدة من نوعها ..جامع العقدة(التحت) يدعم جامع العقدة(الفوق)*

في بادرة طيبة وفريدة من نوعها تؤكد علي مدي الترابط والتعاضدد لابناء المنطقة الواحدة قدم مسجد العقدة العتيق (التحت) دعما بقيمة (300) ألف جنيه لمسجد العقدة (الفوق) لاكمال بعض المشاريع بالمسجد بعد توقف العمل بسبب التعثر في تكملة (الاموال) لاكمال العمل وبالرغم من أن مسجد العقدة (التحت) أيضا به أعمال صيانة وتوسعة هو الآخر ولم تكتمل بعد لكنهم فضلوا التبرع لجامع العقدة(الفوق) في بادرة طيبة تؤكد علي حجم الترابط والاخوة بين أبناء الحي الواحد والذي تجمعهم صلة القرابة ككثير من الأحياء الشعبية في السودان .

وترجع تفاصيل الحدث الذي يؤكد علي حجم التراحم والترابط بين أبناء حي العقدة العريق أقدم الأحياء مدينة كريمة بالولاية الشمالية كما سردها صاحب المبادرة رئيس لجنة مسجد العقدة العتيق (التحت) عمر محجوب السيد يقول أن فكرة التبرع نبعت بعد حديثه مع مهندس البناء وهو عمر خليفة صديق الذي يمثل حلقة التواصل والقاسم المشترك بينهم وهو مسؤول البناء والصيانة في (المسجدين) ذكر له بأنهم بصدد تكملة بعض النواقص في الجامع (الفوق) وأن هناك نقص في المال لتكملة هذة المشاريع وأن لديهم فاتورة للسداد بمبلغ (300)الف جنية لم يتمكنوا من سدادها وطالبه بالمساهمة معهم في توفيرها خاصة أن لجنة المسجد (الفوق) الجديدة معظمهم شباب وأصحاب خبرة قليلة بالرغم من ذلك قاموا بمجهود جبار ووصلوا الي مراحل متقدمة في صيانة الجامع بالجهد الشعبي والعون الذاتي يقول عمر محجوب السيد فما كان مني إلا أن أستجبت فورا و عقدت اجتماع (اسفيري) عبر الهاتف مع باقي أعضاء اللجنة وهم الاساتذة ابو عبيدة حسن وحسن سعيد وخالد حسن أخبرتهم بالخطوة وتمت الموافقة بالاجماع ويضيف بأنهم لن يتوقفوا مستقبلا في الدعم والتنسيق بين (المسجدين) موضحا أن هذا العمل خالصا لله ولاهل المنطقة وهذا يؤكد علي عمق العلاقات التي ترتبط أهل الحي وعلي عكس ما يشاع من وجود خلافات و مشاحنات وسعي من قلة قليلة لاحداث خلافات لا تخدم أحد وتضر بالعمل العام بالحي وهذا ما نعمل علي تفويته دوما ونقول أننا في منافسة شريفة تصب في صالح سكان الحي وضيوفهم من الوافدين والمستأجرين .

ويختتم رئيس لجنة المسجد (التحت) عمر محجوب حديثة بان الفكرة والمبادرة هدفها إبعاد اي افكار غير حقيقة عن وجود صراع وتكتل وانقسام في الحي موضحا أن المساجد هي لله وحده من غير أغراض اخري حزبية أو عصبية أو تشفي وان ما نقدمه لمسجدنا (التحت) هو نفس الدافع الذي سنقدمة لمسجدنا (الفوق) موجها رسالة لما أسماهم باصحاب الأجندة الخاصة والذين يحبون الصيد في المياه العكرة بأن لا وجود لاي صراعات أو خلافات بين (المسجدين) فنحن أبناء منطقة واحدة يسعدنا أن نري المسجد ( الفوق) في ابهي واجمل حلة ولا ينقصة شي خاصة أن الجامع (الفوق) هو الجامع الأكبر من حيث المساحة كما أنه يقع علي الشارع الرئيسي وهو بذلك قبلة للكثيرين من عابري الطريق لذلك كانت المبادرة لتكون نواة لتغيير كل الأفكار السلبية وتشجيع المبادرات الإيجابية وتعميق الترابط بين أبناء الحي .

مقالات ذات صلة