أعرض كثيرا عن المداخلات والشتائم التي يقذف بها البعض من خلال هذه الصفحة لا عن ضعف او خوف او قلة حيلة ولكن لسبب بسيط، وهو لا ارى سببا لاضاعة وقتي فيما لايفيد، ولعل ذلك اغرى البعض في التمادي وشجع آخرين، وخلال الفترة القليلة الماضية، ازداد معدل الشتائم والتشكيك، ومرد ذلك لان البعض يظن ان هذه الفترة هي فترة غنائم ويريد ان يصعد على اجسادنا لقطف الثمار، وكثيرا ما أقول دعه يصعد، فكثيرين فعلوا قبله غير ان دخول بعض المنتمين للحزب الاتحادي الديمقراطي (التجمع) في الامر جعلني اتوقف لبرهة لعلمي بكسبهم في هذا الحزب وفي الملعب السياسي عموما، فقبل هذه الفترة لم نسمع لهم صوتا ولم نرى لهم صورة ولانعلم حتى انتمائهم لهذا الحزب رغم ان بعضهم امتهن هذه المهنة وكان يعمل فيها ونعلم مواقفه باطنا وظاهر. َقطعا أن في التجمع الاتحادي من نحترم ونقدر وهم كثر بل الأغلبية
ولهولاء اقول .. تحسس موقعك ولا تزايد، فان كنت انا صاحب موقف رمادي او متلون لكنت اليوم جارك في الحي الذي تقطن فيه، ودونك صفحتي هذه، واذكرك دون ذكر اسمك لانه لايستحق الذكر، وقعنا جميعا على مذكرة عدم الاعتراف باتحاد تيتاوي واعلنا ذلك .. فاتى الاتحاد بخطة الاسكان سال لعابك للبيت الجاهز وجريت سجلت اسمك وأمتنعت انا عن الاستفادة من الخطة ولم انل بيتا مع الصحافيين لاني وقعت على عدم الاعتراف بالاتحاد في المذكرة التي حملتها انت لنا لنوقع عليها فاي منا المتلون.
للتنبيه .. (هذا الموقف موقف اخلاقي التزم به ولا اعيب على على الزملاء الذين لهم موقف غير الذي ارى واستفادوا من سكن تيتاوي) ولكن اوردته ردا على هذا الدعي مستجد النضال.
ولتعلم لم يكن موقفي من خطة تيتاوي الاسكانية مدسوسا او رفضتها بصمت ولكن اعلنت ذلك في حلقة على الاذاعة الرياضية كان ضيوفها وزير الاعلام الحالي فيصل محمد صالح وشخصي ورئيس اتحاد الصحافيين آن ذاك محي الدين تيتاوي، وكتبته على صفحتي هذه وانت يومها لا تستطيع ان تكتب حرفا، وعندما هاجم نافع علي نافع ابان سطوته وسخر من رئيس التجمع الوطني المعارض السيد محمد عثمان الميرغني رددت عليه في مقالة نشر بصحيفة (الراي العام) ودونك ارشيف الصحيفة ياهذا، وكنت يومها انت تكتب عن جميلات التلفزيون، وفوائد قلم الحواجب ومرواد الكحل .. ولعل الامر ليس استعراضا للبطولات ولا ادعاء النضال فلم اصنف نفسي ولا اصنف نفسي يوما مناضلا ولا ساع خلف امجاد، ولكن فقط اذكرك وغيرك بالمواقف اسأل هشام فحلابي عندما كتبت ردا على احدهم في صحيفة الاضواء عن مبادئ حسين، وكيف دفعت ثمن ذاك المقال.
اسأل عن الحورات التي كنا ننجزها مع قيادات الاتحادي زمن الاتحادي يهز ويرز مش الان، وحينها كان ثمن النضال ما كباية قهوة ومجلسة في بنابر ستات الشاي ( اسأل عنها على السيد ومحمد فايق ومحمد سيد أحمد وتاج السر محمد صالح وحاتم السر) خليهم الانتقلوا إلى رحمة الله (سيد أحمد الحسن والحاج مضوي وعلى محمود حسنين وفتحي شيلا ).. المهم لا ادعينا نضال لا دبجنا بيانات ولافتشنا لي حماية من المنظمات استعصمنا بي مهنتنا فعصمتنا من كل شر ما بنقدم كراسنا لي زول عشان يصححوا لينا ولا بنتلفت ورا عشان نسمع تصفيق أو صفير اي زول مؤيد واللا معارض..نذرت نفسي لهذه المهنة، ولا ابحث عن رافعة غيرها، اوديها وفق مايملي علي ضميري، ووقف ما ارى اخطئ حينا واصيب احيانا ولكني لا اضعف أمام مال ولا امام ترهيب وكذلك لا ارى في ما يصيبني من رشاش السلطة بطولة، اعتقال اعتقلنا، دق ادقينا، استدعاءات كانت بالكوم .. لم نستجدي البيانات ولا حملات التضامن، لان ذلك في تقديري ضريبة المهنة وثمنها الذي يجب ان يدفع،.. والحمد لله كله مؤرشف في كل منبر اشتغلنا فيه من اخبار اليوم مرورا بصحيفة البيان الاماراتية من مكتبها هنا في الخرطوم والتي كانت تصنف منبرا معارضا ينزل التقرير والحوار فيها ونشرف نحن مكاتب جهاز الامن، وبعدها فترة الاضواء ثم الراي العام فالاحداث والسوداني التي عندما كتبنا فيها سلسة مقالات ( النيل الازرق رايت الحرب) كنت انت تستجدى رضى سناء حمد ( لها مني الاحترام كله ولو كره امثالك) وتجري خلف، عادل عوض.
وبس هذا للمعلومية .. انتقد حمدوك من راسي وبلا املاء ادعم حمدوك من راسي وبلا املاء ، اساند شبكة الصحافيين من راسي وبلا املاء، انتقد شبكة الصحافيين من راسي وبلا املاء اسير في دروب هذه المهنة لا سند لي فيها غير قلمي واتساق ما اقول مع ما افعل لا ابحث عن رضا تنظيم ولا افتش في مكاتب المسؤولين عن مكرمة، وكشوفات كمال عبد اللطيف لو طلعت بتطلع معاها بلاوي.. احسن ليك تبعد.
عثمان فضل الله