*ملاحظات مهمة حول تفاصيل مؤامرة جنيف الجديدة تحت مسمى نيون* بقلم د. محمد عثمان عوض الله 30/11/2024*

ملاحظات مهمة حول تفاصيل مؤامرة جنيف الجديدة تحت مسمى نيون*
بقلم د. محمد عثمان عوض الله
30/11/2024

1/ انعقدت في سويسرا أربعة اجتماعات عن السودان بتمويل سويسري و مشاركة فرنسية و من السودان شاركت جماعة تقدم و بعض الأطراف.

2/ اسم المفاوضات نيون و هي تهدف الى توفير منصة لتبادل الاراء حول المؤامرة، بشكل منظم ومنتظم.

3/ طريقة اختيار المشاركين تمت بذات المنهج، وحصرهم في ذات الفئة المحددة تؤكد اعادة انتاج تجربة دستور المحامين و الاتفاق الإطاري و من ثم ديمومة ذات النتائج. (وكأن الشعب لم يتصدى لهم و يطاردهم باللعنات في جنيف و باريس ونيويورك و غيرها)

4/ تبنت المخرجات كل أجندة الجنجويد و أجندة قحت/ تقدم مجتمعة مثل حديثهم عم: المناداة بالوقف الفوري للحرب والعدائيات، اعطاء الأولوية القصوى للحديث عن المساعدات الانسانية، عدم ادانة الجنجويد على جرائمهم و تحميلهم المسؤولية و تصنيفهم كمنظمة ترتكب الابادة الجماعية، عدم ادانة دولة الأمارات.

5/ التعريض ضد الجيش السوداني واعادة لغة الورشة التي كانت تتحدث عن اعادة هيكلته الى جيش مهني موحد بعيدا عن الحزبية. (هذا الحديث من ناحية يطعن في مهنية و كفاءة الجيش ومن ناحية أخرى فإنه يمنح قبلة الحياة للمليشيا).

6/ حصرت المخرجات الجرائم التي يجب المساءلة عنها في فترة مابعد الانقاذ و في الحرب الحالية، و تجاوز ذكر جريمة فض الاعتصام.

7/ أعادت المخرجات الحديث عن تفكيك نظام الانقاذ و الأجندة المفخخة حول اعادة الاموال المنهوبة و تفكيك دولة الحزب. (لم يتعلموا شيئا من الدروس الماضية التي مزقت نسيج المجتمع السوداني وحولت حكومات حمدوك الى حكومة تشفي وتصفية حسابات).

8/ تبنت المخرجات تشكيل اجسام مدنية مفصلة على قحت/تقدم، مثل جبهة موحدة، جسم تنسيقي، وزاد عليها: المشاركة في مفاوضات وقف الحرب و القيام بأدوار الرصد التصدي والابلاغ (بمعنى يرفعوا تقارير ضد الجيش)، وغيرها، وهو ذات التلاعب الذي يقصدون به اعادة عملائهم الى الواجهة وتمكينهم من الحكم لتمرير الأجندة الخبيثة.

في ظل الظروف التي يعيشها الشعب السوداني وجرائم الابادة الحماعية التي ترتكبها مليشيا الجنجويد و الأمارات التي تزودها بالسلاح والمرتزقة، مايزال هؤلاء المتآمرون ينسجون في خيوط مؤامراتهم بكل جراة و وقاحة و لا يأبهون بالنتائج الكارثية التي اوقعوها بالسودان و شعبه. السبب لأنهم اصحاب مشروع.

مقالات ذات صلة