قال حاكم إقليم دارفور، قائد حركة جيش تحرير السودان، مني اركو مناوي، إن ما يجري في الفاشر لا يختلف عن ما يحدث في باقي مدن السودان من جرائم ترتكبها مليشيا الدعم السريع بدعم من الإمارات وتشاد.
وكشف مناوي في لقاء مع (الجزيرة مباشر)، أن قائد التمرد حميدتي، عندما كان نائبا لرئيس مجلس السيادة، قرر ان يحرق زمزم، نافيا وجود أي قوات داخل معسكر زمزم للنازحين .
وأكد أن الدعم السريع لم يستولى على أي مناطق عسكرية بالفاشر، وأن كل المناطق التي احتلتها هي مدنية وخدمية وصحية.
موضحاً أن الدعم السريع عبارة عن كارثة وزلزال من النهب مدعومة من دول لها امكانيات كبيرة جداً.
وأشار أن الدعم السريع دخل الحرب باكثر من 300 ألف مقاتل، وبفضل عمليات الجيش والقوات المشتركة، تضاءلت اعدادها بكثرة، والآن لديهم في دارفور حوالي 7 ألف مركبة قتالية فقط.
وأكد ان كل الاسلحة التي تقتل الاطفال في الفاشر قادمة من الإمارات ثم الكاميرون، وتدخل إلى دارفور عبر تشاد.
وقطع مني اركو مناوي بإمكانية التصالح والسلام مع قوات الدعم السريع من جديد إذا جنحت للسلم.
مستشهداً بدخولهم في سلام مع الحركة الإسلامية، ومع الجيش السوداني الذي كانوا معه في حالة حرب
