الجميع يعلمون أن الطريق لهذه المدينة الرمز عصيب وصعب ومليئ بالملاحم والجراح، ولكن بروق الشوق والنفس الطماعة للتلاقي تحث الخطى إليها ولو من باب الخيال الصوفي
بروق الحي لماعة
ونفس الصد طماعة
وكتمان الهوى طاعة
ولكن هذه الساعة
نعم في هذه الساعة يصدق الدمع ويصدق القصيد، ومن باب التداعي يطل الرجاء في الرائع ود ادريس وبقية العقد النضيد من شعراء الشعب أن يكملوا هذه الأبيات التي لا تطال سموق تلك المدينة الحزينة:
كل ما نقول قريبة تمسي تاني تلوح بعيدة
وكل ما يقرب وصالها تجفل الصيدة العنيدة
لو صحيح الدنيا هانت وخانت الأيام نديدا
بكره بترن الهواتف غنوة (للحلة الجديدة)