*البرهان يخاطب الحشود الهادرة والمسيرة الظافرة بنهر النيل ويؤكد اقتراب النصر بعد دحر المليشيا المتمردة*

*عطبرة: يس إبراهيم الترابي*
تؤكد مدينة العطبرة الصلدة والصامدة يوما بعد يوم أنها سباقة في كل المواقف الوطنية والملاحم القوية وجماهيرها تستقبل قائد الوطن والقوات المسلحة صباح اليوم وتلتف حوله في صورة فريدة ومعبرة تبعثها لكل العالم وترد بقوة وشجاعة نادرة وبسالة متناهية وإقدام معهود ومشهود، وقد اتصف بكل ذلك الشعب السوداني في جميع حقبه وتاريخه ، وهاهي جماهير عطبرة تمثله خير تمثيل وهي تبتدر الردعلى غطرسة وصلف الأمريكان لقرارهم المجحف في حق القائد الهمام باتخاذ عقوبات ظالمة لا يسندها منطق ولا قانون ولا إنسانية.
وأكد الفارس المغوار الفريق البرهان لدى مخاطبته هذه الحشود الهادرة والمسيرة الظافرة على اقتراب النصر بعد دحر المليشيا المتمردة ومن عاونهم من دول الشر التي تستهدف السودان وأهله وعملائهم من الخونة والمخذلين والمأجورين والخائبين.
وتحدث سيادته كعادته على مواصلة معارك التحرير لكافة المدن والقرى باثا الحماس وغارسا الروح الوطنية وزارعا الاطمئنان في نفوس مواطنيه مبديا ثقته في خبرات وتمرس القوات المسلحة والقوات الأخرى التي تقف معها مساندة ومقاتلة من القوات المشتركة وقوات درع الوطن.
وانطلقت المسيرة القاصدة منددة بالقرار الأمريكي الذي لن يمس شعرة من رأس قائدهم الذي يبادلونه حبا واحتراما مبديين استعدادهم الكاملة للتضحية والفداء متخذين من المجاهدين الذين يخوضون المعارك الآن ضد المتمردين أسوة لهم ومفتخرة بالشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الدين والأرض والعرض وفي مقدمتهم وعلى رأسهم شهداء الحرس الجمهوري الخمسة والثلاثين الذين كان لهم الفضل الكبير في صد العدوان واستقرار البلاد وحماية الكاهن البرهان ليقود قواته وشعبه نحو الأمن والأمان لجميع ربوع السودان وهاهو ينجح في ذلك بمواقفه التي لم تزحزح قيد أنملة وهو يؤكد على الدوام أن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر وإن تبقي رمق جندي واحد.
التحية والتجلة لجماهير عطبرة الفتية الذين أخذوا قوتهم من حديدها وحملوا شعلة نيرانها ليحرقوا بها أعداء الدين والوطن فهي (مدينة الحديد والنار)،والمجد والرفعة والسؤدد والنصر المبين العاجل المؤزر لقوات الشعب المسلحة وحلفائها، والخلود للشهداء الأبرار ، والله أكبر والعزة للسودان ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات ذات صلة