قال المدير العام لجهاز المخابرات، الفريق أول أحمد مفضل، إنّ المعركة لن تنتهي إلا بتحرير كل شبر من أرض السودان من الخرطوم وصولاً إلى الجنينة بغرب دارفور، منوهاً بالتحديات الجسام التي تنتظر جهاز المخابرات العامة ومنسوبيه، يقف في مقدمتها الأمن المجتمعي ورتق النسيج الاجتماعي بين أبناء السودان، إضافةً لإعادة إعمار ما دمّـرته الحرب والذي يحتاج إلى تضافر جُهُـود جميع مؤسسات وأجهزة الدولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وتوفير كافة الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين.
والتقى المدير العام لجهاز المخابرات العامة يرافقه نائب المدير العام، الفريق ركن محمد عباس اللبيب؛ قادة متحركات أسود العرين بمنطقتي أم درمان وبحري.
وأشاد مفضل بالدور الكبير الذي تقوم به القوات بمحاور القتال المختلفة في إسناد القوات المسلحة، موضحاً أنّهم يهدون هذا النصر الذي تحقّق بالتحام المتحركات المختلفة مع سلاح الإشارة والقيادة العامة، بجانب تحرير مصفاة الجيلي للبترول، يهدونها لأرواح الشهداء والجرحى والمصابين ولكل الشعب السوداني.
كما حيا مدير عام المخابرات العامة؛ القائد العام للقوات المسلحة ودعمه المستمر لكافة المؤسسات حتى تقوم بأدوارها المطلوبة خلال هذه المرحلــة
