*الشريف كندورة يكتب ✍️ الموتمرجيه فرع تركيا وقناة طيبة*

 

المدرسه السياسيه التي تكونت ابان الاستعمار للدولة السودانيه وبعد الاستقلال اثبتت بمالايدع مجال للشك انها هي من تأخر تقدم البلاد بسبب خلافاتها وتشقوقاتها وجميع الأحزاب أصابها هذا المرض وانشطرة لعدة احزاب ومنها الطايفيه والوسطيه التقدميه اليساريه ولكن ان تصل التشققات و َالانشطارات الي اليمين بمافيهم الحزب الحاكم الساقط بالفعل الثوري
حزب المؤتمر الوطني أو كما اطلقته عليهم الموتمرجيه فهنا تكون الحقيقه التي يحب أن لايعترف الجميع بها أن المدرسه السياسيه صاحبة الديناصورات والمكنكشين انها مدرسه انانيه وفاسدة وعديمة الأخلاق والمبادي وماذكرته هنا يتكشف لنا ممانشاهدة من عدم احترام ذات و دفن لكلمة القيم والمبادي التي كانو يتشدقون بها
الموتمرجيه وفي اول امتحان لهم أمام الوطن يسقطون كماسقط نظامهم الفاسد الرافض للمحاسبة إليه وجعل من نفسه فوق القرآن والسنه
نرجع للمؤتمر جيه وفعايلهم
عديمي الأخلاق واحترام النفس مايسمو بالموتمرجيه فرع تركيا أو كما سماهم امين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني جماعة تركيا
مسخرين قناة طيبه وبعض من يطلق عليهم بالاعلاميين مثل الطاهر حسن التوم وغيره يتحدثون عن السيد الرئيس الفريق أول ركن القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة واخوته في القيادة حديث لم يجرؤ يتحدثو به حتى المتمردين الدعامه لذلك اقولها هؤلاء الموتمرجيه أخطر على البلاد وجيشها أكثر من المليشيا المتمردة
وهنا يجب الناس تفرق وتعرف ان المجاهدين في الميدان ليس لهم علاقه تربطهم بالموتمرجيه بل معظمهم كانو في الرصيف ومبعدين من مركزالقرار وقيادة الدوله لذلك الان في بعض الأحيان نلاحظ أن هنالك وجود لبعض منهم في الإعلام وهم طبيعتهم لايحبون الإعلام والشو ولكنهم ناس عملين في الميدان وهنا تكمن نقطة التسلل التي يتسلل منها الموتمرجيه ويركبو الموجه ويخطفو مجهود الرجال لذلك نوصي في هذا المقال الأخوة المجاهدين أن الاون أن تمثلو أنفسكم وان يكون لديكم مكاتبكم التنظيميه ال جهاديه حتى لايخطفو مجهودكم الموتمرجيه

الشعب السوداني بيحلم بجمهوريه سودانيه ثانيه حديثه تكون فيها الشفافيه والعدل والمحاسبه هي أساس الحكم

لذلك الأخوة المجاهدين نوصيكم أن تسارعو في ترتيبكم التنظيمي السياسي حتى لاتحملو وزر الموتمرجيه من قبل الشعب السوداني
نعم كلنا ضد القحاته المتحولين لتحالف تقدم اوتقزم وهذ لايعني أن الشعب يقبل بالموتمرجيه من جديد في قيادة الدوله من يحلم بهذا عليه ان لايتعشابمثل ماتعشا الليله السابقه حتى لايحلم كماحلم
و لذلك
لانريدكم أن تكونو ضحايا من جديد للموتمرجيه يتسلقون عبر مجهوداتكم وعندما تكتم البلد يعردو وانتم من تكونو أمام المدفع برغم اياديكم نظيفه ولم تتسخ بمااتسخت به ايادي الموتمرجيه

نواصل

مقالات ذات صلة