( عافي منك وراضي عنك يا جنايا ). شكراً جزيلاً لإبن جنوب كردفان البار للقوات المسلحة العميد الركن عبدالرحيم عبدالله محمد كافي قائد متحرك الصياد الذى يقوم بأدوار عظيمة وجليلة بعيداً عن الأضواء وهو يقود هذا المتحرك الذى تم تجهيزه وإعداده بصورة خاصة بمخالب وأنياب قوية تعينه على مهمة الصيد فشق طريقه بخطي حيثيثة نحو أهدافه المرسومة الحافر تلو الحافر فى رمال وقيزان كردفان. ( أثير غزال فوق القويز ) فما أجمل رحلات الصيد فى بوادي ووديان كردفان الوادعة ولقد تفنن فى صيد الأعداء والعملاء وبدقة متناهية .
وهاهو متحرك الصياد يواصل رحلة صيده مدينة مدينة فى فيافي وصحاري كردفان وجاءت الأنباء بقبضه على صيد ثمين بدخوله لمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان وإلتقائه بجيش الهجانة أم ريش ساس الجيش أبطال الفرقة الخامسة مشاه وكسر طوق الحصار عن مدينة إستراتيجية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والتى سيكون لها نقطة تحول فاصلة فى مسار معركة الكرامة من حيث الموقع الجغرافي المهم والذى يعتبر مكسباً للإنطلاقة لولايات الغرب وهذا يجعل المليشيا فى مفترق طرق ويجعل القوات المسلحة من موقع قوة للتوغل نحو جنوب وغرب كردفان ودارفور .
تزامنت رحلة الصياد وإجهازه على فريسته بإنتصارات قوات الفرقة 14 مشاه بكادقلي هجانة أسود الجبال بالإنقضاض على مناطق الدشول والكرقل وكركراية وحجر جواد وإنتزاعها من أيدي الحركة الشعبية شمال جناح الحلو وإعادتها إلى حضن الوطن وتبقت خطوات لإلتقاء وإلتحام جيش الفرقة 14 مشاه كادقلي مع جيش اللواء 54 مشاه الدلنج ليحكم هذا المتحرك قبضته على الطريق القومي كادقلي… الدلنج فى إنتظار خطوات الصياد لإكمال الرحلة من ناحية الدبيبات بالقضاء على بقايا الدعم السريع لتكتمل عملية فتح الطريق وفك حصار مدينتي كادقلي والدلنج من التمرد المزدوج .
خطة صيد محكمة وضعتها القوات المسلحة بشرك ( أم زريدو ) الذى إستحكمت حباله حول عدد من المدن والمناطق ملاحقة لآخر الفارين والمختبئين حسماً للتمرد فى كردفان الكبرى لتتحول الجيوش والمتحركات صوب المعركة الكبرى ( كلنا دارفور ) وهو الصيد الثمين الذى تسعى له القوات المسلحة بإنهاء الفتنة وتحقيق وحدة السودان ولم يتبقى لها إلا ( رأس قملايا ) ويكون بذلك مشروع المجتنعين بكينيا قد تبخر وراح أدراج الرياح فالشعب السودانى قال كلمته وحزم أمره وإلتف حول جيشه وهو يستعد معها الآن لمرحلة مابعد الحرب ووضع خطوات البناء .
*الصياد يقبض على صيد ثمين ليس ببعيد : أحمد كنونة*
