*حين تغتصب الرجولة بأسم الحرب كتبت ..آفاق احمد*

في هذا الزمن الأسود ،حيث يسود قانون الغاب وتذبح الإنسانية على يد عصابات مسعورة ،ترتكب مليشيا الدعم السريع جريمة تهز أركان الكون وتستدعي إنتقام السماء ،لم يكتفوا بإراقة دماء الأبرياء وتدمير مدن بأكملها، بل عمدوا الي فعل شيطاني يمثل قمة الأنحطاط والوحشية :قطع أعضاء تناسلية لشباب هربوا من جحيم حصار الفاشر ليقعوا في أيدي جلادين لايعرفوا إلا لغة التعذيب والتشويه !
أيها العالم الأصم الأبكم أي جبن يسكنكم وأي خزي يغطيكم حتي لاتنتفضوا لهذه الجريمة النكراء ،أي صمت قاتل علي هذه الفظائع التي تمزق القلوب وتدمي العيون قطع أعضاء هؤلاء الشباب ليس مجرد انتهاگ ،بل هو اعلان حرب ،دليل قاطع علي أن المليشيا لاتمثل الأ الشر المطلق هذه ليست مجرد حرب بل إبادة للقيم والاخلاق جرائم تستحق أن تحرق الأرض تحت أقدام مرتكبيها ،أي وحوش ضارية هذه التي تتلذذ بتعذيب ضحاياها وتحويلهم الي اشلاء ممزقة ؟أي لعنة حلت علي هذا الزمان حتي بتنا نشهد مثل هذه الفظائع دون أن تتحرك فينا شعرة غاضب ؟أي فجور يجعلك تنتهك كرامة أنسان ؟ دمائهم ستكون نارا تلظي تحرق عروش الظالمين والمتواطئين ،! آلامهم ستكون صرخة تدوي في آذانكم الي الأبد ،صمت العالم جريمة أكبر من جريمتهم ،تقاعسكم هو مشاركة في هذه الوحشية ،لاتدعوا هذه الجريمة تمر دون عقاب ! اجعلوا غضبكم بركانا يزلزل الأرض يحرر دارفور بأكملها من براثن المرتزقة طالبوا بالقصاص العادل ،ليكن مصيرهم عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بكرامة الانسان وحرمة جسده .

أي يد بالقطع قد تلطخت ؟
ستقطع يوما بالأسي .ولن تفلت

مقالات ذات صلة