سودان 4نبوز _ متابعات
قال رئيس الحركة الشعبية _ التيار الثوري ياسر عرمان ان الفاشر وبارا شكلتا نقطة تحول حاسمة ليس لاهميتهم العسكرية وتوازن القوة العسكري الذي مال لمصلحة الدعم السريع، بل في الجرائم التي ارتكبت في الفاشر وبارا وما هو متوقع في اماكن الصدام العسكرية الأخرى في القريب العاجل،مشيرًا إلى ان الحرب تتجه نحو اصطفاف إثني وجغرافي يطغي على الأجندة السياسية من صراع على الموارد والسلطة.
و لفت عرمان من خلال تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك” الى أن جميع أطراف الحرب تجد المؤازرة من الخارج وتسدد فواتير الحرب بإزهاق أرواح المدنيين وتشريدهم.
قاطعاً بأن الحكمة تستدعي ان يجلس قادة الجيش وقادة الدعم السريع ويقدمون التنازلات لوقف الحرب وترك البلاد وقواها المدنية الديمقراطية للعودة إلى منصة التكوين قبل فوات الأوان.
وأضاف: “إذا تفكك الجيش سيورثه الدواعش وسيأخذ كُل منهم شليه ويعلن عن تكوين أمارة، والبديل لقيادة الدعم السريع الموحدة عدد لا يحصى من امراء الحرب وفي الحالتين يدفع المواطن والسودان الثمن”.
و أردف: “إن هذه الحرب لعنة وفتنة لن تمضي بالذين يخضونها إلا إلى دمار وتقضي على السودان الجديد الموحد الذي حلمنا به جيلاً بعد جيل.
داعياً إلى انتظام حملة واسعة لوقف الحرب وحماية المدنيين ، وتابع: ” وهي فرض عين لا تعرف التعب أو التردد والخلافات عديمة القيمة فبلادنا على المحك وعلى وشك الضياع”.
وزاد: “لنرفض الاجندة الاثنية والتدخل الخارجي لدعم الحرب، ولنفضح جرائم الحرب دون توقف ونواصل الضغط على اطرافها وبناء جبهة عالمية ضد الحرب ونلتزم جانب شعبنا فكل ارجاء السودان لنا وطن ولندافع عن الضحايا دون تمييز ما استطعنا لذلك سبيلا”.
