*حروف ثائرة…سهام منصور …تكتب إقالة وكيل الخارجية نهاية شعار الكرامة*

ظهرت صورة لمجلس الوزراء وهم يقفون حدادا على الانتهاكات في الفاشر صورة معبرة وخطوة جيدة
اعقبها بيان حاسم
وبالرغم من ان الآلة الاعلامية للدولة ضعيفة كضعف أداء بعض من حكومتها ورئيس وزرائهم الا أن ماقاموا به ياتي في سياق ( ان تفعل شيئا خير من ان لا تفعل)
وكان بمقدورهم إرسال رسائلهم هذه الى الخارج عبر سفاراتنا ،بتنكيس الإعلام ليعلم العالم اجمع مايحدث في الفاشر ،
ليس بالضرورة ان يموت الرئيس فما حدث مفجع اكثر بكثييير من موت الحاكم
خاصة في سفاراتنا في دولة الشر ،
الرسائل القوية والهادفة تحتاج لمستشارين مبدعين ولرجل مستقل و قوي يفكر خارج الصندوق ،
وترك ردود الافعال وهزيمة وزرائه عبر الاقالة والطرد من الحكومة بطريقة اشبه بعقاب الاستاذ للتلميذ في الصف
وماحدث امس ليس ببعيد عن ذلك التشبيه اقالة (وكيل الخارجية) لغيرته الشديدة على وطنه وحزنه الأشد على فقدان أهم مدينة سودانية والتنكيل باهلنا فيها ،وهذا هو التصرف الصحيح
الذي يتطابق مع شعار الحرب الذي نهتف به جميعا (الكرامة ) فما الذي اضارك في ذلك
وماهو تفسير اقالتك له
نحن الان نتعرض لهزيمه في وطنيتنا من قبل السيد رئيس الوزراء
الذي اكتفى بالوقفة والصورة ، ونصرة الفتاتين المحتفلتين باقالة وكيل الخارجية ،
السيد كامل ادريس هاتين الراقصتين ليس باحق من حنان حسن والربيع في العودة للسودان والاحتفال بسقوط الفاشر من شوارع بورتسودان
بالرغم من سوؤهم

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole