*مكي المغربي الشرعية “مع” المقاومة و”ضد” الإحتلال*

!

كل الناس يعرفون الجنرال ديغول، لكن لا احد يذكر “فيليب باتان” الرئيس الفرنسي الدستوري الذي وقّع اتفاقية الهدنة مع الالمان بعد سقوط باريس، ورحل بحكومته وبرلمانه الى فيشي جنوب فرنسا

بينما كان “ديغول” وكيل وزارة الدفاع، وإختار الانحياز للمقاومة الشعبية.

الاحزاب التي اختارت جمهورية فيشي “العميلة” لم تنفعها “شرعيتها المزعومة” وانحدارها من أصل الثورة الفرنسية ..

لأن “الشرعية” ..
مع .. “المقاومة”
وضد .. الاحتلال

والفعل السياسي الوحيد المطلوب في فترة الاحتلال هو “الانحياز للمقاومة”، وغيرَهُ خيانة.

قاد ديغول الحكومة الوطنية التي تمثل المقاومة، من لندن، ونجحت المقاومة في انهاك الألمان، الى ان نجح الحلفاء في عملية (انزال النورمندي) النقطة الفاصلة في الحرب العالمية الثانية.

ومن قصص الحب والمقاومة الفرنسية، امرأة قادت كتيبة وهاجمت سجنا وحررت المساجين واخذت زوجها من بينهم وذهبت .. وهكذا.. ابداعات الشعوب تعدِّل الف وثيقة دستورية “ملغومة”.

الدرس المستفاد..
لا شرعية مع الاحتلال، إلا شرعية
-الجيش الوطني
-والمقاومة الشعبية..

مسجل التنظيمات السياسية “الحقيقي” هو ليس مكتب يصدر أوراق ..
هو القرار بتذويب كيانك وحزبك في المقاومة الشعبية .. الى التحرير الكامل.

نحن في وضع أفضل من فرنسا؛
– الشرعية
– والجيش،
– والمقاومة الشعبية
في صف واحد ..

وحكومة فيشي سقطت في اختبار الفيش والتشبيه بسبب استلام المال من الأمارات والمليشيا التي سرقت بيوتنا وملابسنا ومدارسنا ومتاحفنا .. حتى اسِرّة المستفشيات ومراجيح الروضة سرقتها وباعتها واطعمت منها العملاء الذين يقِفون معها
– علَناً أو
– بالحياد الزائف ..

قوموا الى وطنكم يرحمكم الله.
13 ديسمبر 2025

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole