*رئيس الوزراء سيجري لقاءات مع المسؤولين وغوتيريش.. كامل في نيويورك.. تفاصيل الزيارة. مستشار رئيس الوزراء: الزيارة لاستكمال الحوار حول عدد من القضايا*

رئيس الوزراء سيجري لقاءات مع المسؤولين وغوتيريش..

كامل في نيويورك.. تفاصيل الزيارة.

مستشار رئيس الوزراء: الزيارة لاستكمال الحوار حول عدد من القضايا..

الرحلة لوضع الأزمة الإنسانية على رأس أجندة المجتمع الدولي..

الزيارة لأيام يعكف خلالها على تعزيز الدعم الأممي للعمليات الإنسانية ..

تقرير : محمد جمال قندول

يغادر رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا مدينة نيويورك، حيث من المرتقب أن يجري مباحثات مع مسؤولين بالأمم المتحدة ويلتقي أمينها العام أنطونيو غوتيريش.
زيارة رئيس الوزراء الثانية لنيويورك ستكون قطعا محل اهتمام كبير.

استكمال الحوار

وكان المستشار الصحفي لرئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد عبد القادر قد كشف أمس الأول الخميس عن توجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس إلى نيويورك في مهمة ذات صلة بتعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة واستكمال الحوار حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

عبد القادر أشار في تعميم صحفي بأن إدريس سيستكمل في نيويورك مع مسؤولين في المنظمة الدولية جملة من الحوارات والاجتماعات التي ابتدرها أثناء حضوره فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي حول مجمل الأوضاع في السودان خاصة المتعلقة بتداعيات الحرب وآفاق السلام والعمل الإنساني.

وللمرة الثانية منذ تعيينه رئيسا للوزراء يزور د. كامل إدريس نيويورك، حيث كان قد ترأس وفد السودان المشارك في اجتماع الجمعية العمومية في خواتيم سبتمبر الماضي. وتأتي رحلته المرتقبة في إطار الحراك المكثف لرأس الجهاز التنفيذي وجهوده في وضع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان على رأس أجندة المجتمع الدولي، في ظل استمرار الحرب المندلعة منذ عامين وثمانية أشهر، وما خلّفته من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد.

الأزمة الإنسانية

ويرى خبراء سياسيون بأن رحلة إدريس تأتي في إطار تعزيز العلاقة مع المؤسسة الأممية الرفيعة وتصب في إلقاء الضوء أكثر على أزمة البلاد لاسيما الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون، وفرصة كذلك لإطلاع مسؤولي الأمم المتحدة على مستجدات الأوضاع بالبلاد.

الجدير بالذكر أن رحلة كامل لنيويورك ستستمر لأيام سيعكف خلال الرجل على تعزيز دعم الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية في السودان، وحشد الدعم الدولي لصالح النازحين واللاجئين، بما يسهم في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية وتوسيع نطاق التدخلات الإنسانية.

وثمّة تحديات كبيرة تنتظر أن يجد إدريس معالجات طارئة ومباشرة لها أولها إيجاد حل لمسألة الصمت الدولي جراء ما ارتكبته ولا زالت تركبته ميليشيات آل دقلو الإرهابية من جرائم وانتهاكات بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت الخدمية ومحاصرة المدن.

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole