دعا رئيس المجلس الاعلى للبجا والعموديات المستقلة محمد الامين ترك، الى اقامة حوار (سوداني سوداني) لا يستثني احد، ورفض الحلول الخارجية في قضية السودان وقال “اذا حدث سنتقاتل جميعا ” ، معتبرا ان الاتحاد الافريقي فشل في حل القضية السودانية ويعمل على تنفيذ اجندة خارجية.
واكد ترك خلال مؤتمر صحفي بفندق كورال اليوم، دعمهم للقوات المسلحة حتى النصر في معركة الكرامة، وتأييده لمنبر جدة للتفاوض.
ووصف قوات الدعم السريع بالارهابية ، مشيرا الى الاتفاق الموقع بين رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وقائد الدعم السريع محمد حمدان حميدتي باديس ابابا الشهر الماضي وقال “حمدك ماعندو حاجة والقوات ارتكبت جرائم وانتهاكات ضد المواطنين ، ولا يمكن ان يوقفوا الحرب “.
مشيرا الانتصارات التي حققها الجيش في امدرمان، والقضاء على اعداد كبيرة من قوات الدعم السريع الذي تحولت الى مجموعات تمارس القتل والسلب والنهب من اجل الحصول على المال، لافتا إلى ان بعض عناصر القوات لم تشارك في تلك الجرائم بالتالي لا يمكن محاسبتها.
انتقادات لقحت :
وانتقد قيادات الحرية والتغيير لانها غادرت البلاد بجوازات سفر اجنبية، وتركت المواطنين يواجهون جرائم قوات الدعم السريع ، واتهمها بممارست سياسات الاقصاء وانها ادخلت البلاد في الحرب ولم تستفيد من تجارب سابقة تسببت في فصل الجنوب وغيرها.
واوضح ان (قحت) حولت شعارات ثورة ديسمبر الى لافتات وورق واستغلت حماس الشباب الذين دفعوا حياتهم من اجل الديمقراطية، مشيرا الى ان بعض القوي السياسية تعمل بمبدأ (يافيها يانطفيها).
طرد فولكر :
وخلال المؤتمر قال ترك ان رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتيس مارس بعض السياسات التي تسببت في حرب الخرطوم، وبعد انتقاله الى مدينة بورتسودان حاول تقسيم المدينة الى اطراف ومركز لاحداث فتنه ، لكن الامر وجد رفضا من المواطنين وطالبوا بطرده من بورتسودان.
مؤكدا ان مواطن اقليم الشرق له قضايا عادله، حاول البعض التقليل منها، واتهام بعض فلول النظام السابق بالوقوف خلفها.
طرد السفير :
وخلال المؤتمر الصحفي اكد الامين العام لتنسيق شرق السودان مبارك النور ، دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة، وادان الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع تجاه الشعب السوداني.
ووصف النور قوات الدعم السريع ب(بالبربرية) ولا اخلاق لها، مشيرا إلى انها جاءت لتدمير السودان بمعاونة قوي الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي ودول خارجية.
داعيا إلى عقد حوار (سوداني سوداني) يشمل الجميع ماعدا (قحت) ، مستدركا : الا اذا اعتذرت للشعب السوداني ، وانتقد قحت قائلا “خسئتم “، وجدد اتهامه للامارات بدعم استمرار الحرب في السودان ، وعدها الراعي الرسمي لقوات الدعم السريع، وطالب بطرد السفير الاماراتي من البلاد وسحب السفير السوداني من هناك، واعيا الحكومة لتقديم شكودي دولية ضد الامارات. تشويهها بأن من يقف خلفها هم عناصر المؤتمر الوطني.
واشار ترك إلى دور دولة جنوب السودان في ايقاف الحرب والاستقرار في السودان، بجانب دول اخرى مثل مصر ، قطر والكويت وغيرها.
خط تأمين :
من جانبه قال مبارك أحمد ،عميد الرشايدة، ان مواطن الشرق يقف مع المؤسسة العسكرية حتي النصر، مشيرا الى معاناة مواطن شرق السودان خلال الحكومات المتعاقبة، لكنه لم ولن يكون مهددا للسودان.
منوها إلى ان المواطن عانى من التمرد الذي قضي على الاخضر واليابس، لذلك تم تأمين خط لمنع وصول التمرد وقال نعد العدة للزحف حول الولايات التي اشتعلت فيها الحرب.