*فنانو الصحافة في الزمن الجميل (3) سيف الجامعة.. هاشم ميرغني.. سميرة دنيا.. عابرون في دنياوات الصحافة ذاكرة الأيام/ يس علي يس*

فنانو الصحافة في الزمن الجميل (3)
سيف الجامعة.. هاشم ميرغني.. سميرة دنيا.. عابرون في دنياوات الصحافة
ذاكرة الأيام/ يس علي يس

حينما بدأت رحلة التوثيق لفناني الصحافة، لم أكن أدري أنها ستمتد كل هذا الامتداد، وتصل الحلقة الثالثة، من واقع قراءتي لذاكرتي، ظننت ان حلقة واحدة يمكن أن تكفي، فاكتشفت أن الصحافة تعج بالفنانين، أبناء المنطقة، وفنانين عبروا من خلالها ولم يستقروا كثيراً، وكان علينا أن نعطي كل ذي حق حقه، ونؤكد أننا لم ننس أحداً، بقدر ما هي غزارة معلومات متدفقة، تجعل السهو وارداً، لذلك سنستمر،،،
سميرة دنيا:
لعل المتابع يلحظ غياب العنصر النسائي في حفلات الصحافة، وللحقيقة فأنا لا أذكر فنانة من الصحافة، ولعله جهل مني، ولم يردني ما يفيد بذلك، ولكن نذكر أن الفنانة سميرة دنيا سكنت في الصحافة مربع 41 قبل أن تنتقل إلى دارها في المجاهدين، بحسب ما توفر لدينا من معلومات.
سيف الجامعة:
أضاف لي الأخ أيمن عبد النبي معلومة أن سيف الجامعة كان يسكن الصحافة مربع 18 لفترة ليست بالقصيرة، وسيف الجامعة واحد من أجمل وأعظم الفنانين المفضلين لدي، فهو اسم كبير، وصاحب إضافات كبيرة في الغناء السوداني، واسمه يملأ الآفاق.
هاشم ميرغني:
أيضاً من الفنانين العابرين الذين سكنوا الصحافة مروراً في فترة من الفترات، وكانت أغنياته عليه الرحمة مليئة بالشجن والعاطفة، ومن الأسماء الكبيرة في خارطة الغناء السوداني.
الفكي مدثر:
الشهير بـ “مدثر الصحافة” ابن الصحافة مربع 28، وهو صديق شخصي للفنان الراحل حمد الريح، ويقدم أغنياته بصورة كربونية من صوت حمد الريح، لم يتفرغ مدثر للغناء بحكم وظيفته في مجال المصارف، ولكن ظل على الدوام مشاركاً في كثير من الحفلات، والتعاقدات داخل وخارج الصحافة.
عاطف كشيب:
ابن الصحافة مربع 34، كان يتغنى بأغنيات ثنائي العاصمة، لم يستمر طويلاً في مجال الغناء.
منتصر موقابي:
ابن الصحافة مربع 23 ، فاكهة المجالس، وصاحب حضور جميل في حفلات المربع وما جاوره، ظل على الدوام مجاملاً في كل دعوة يتلقاها، وغنى للعديد من الفنانين، وكان يزين ليلات شباب 23 في ميدان الوحدة بالجلسات الرائعة.
يعقوب زيدان:
ابن الصحافة مربع 27 ونادي المربع الذي قدم الكثير من الأصوات الشبابية، منها من استمر، ومنها من ابتعد، ويعقوب كان يقدم أغنيات زيدان إبراهيم بصوت مطابق تماماً، ذاع صيته في وقت من الأوقات، ثم انزوى من المشهد تماماً، أما بالغربة أو الانشغال بالأمور الحياتية.
زكريا صالح:
لم أحظ بالاستماع إلى الفنان زكريا صالح ابن الصحافة مربع 27، ولكن كل المداخلات والرسائل والمؤشرات كانت تقول إنه فنان مميز، ربما ظهر في وقت كنا ابتعدنا فيه وانشغلنا، ولكن طالما تقلته ذائقة أهل الصحافة فهو بالتأكيد فنان مميز.
الزبير عباس
ابن الصحافة مربع 37 الزبير ابن أخت الفنان الكبير زكي عبد الكريم وخريج نجوم الغد دفعة حرم النور، أيضا من الأصوات الجميلة والمسئولة في الغناء السوداني.
محمد عبد الله “وردي”
ابن الصحافة مربع 24 ، قدم نفسه من خلال أصعب الفنانين وأصعب الأغنيات، مقلداً للقامة والراحل محمد وردي، كان دائم الحضور في حفلات الصحافة حتى مطلع تسعينيات القرن الماضي، ولكن الغربة أخذته من الساحة واختفى.
ياسر عوض:
ابن الصحافة مربع 27، وأحد إشراقات نادي 27 الذي كان يمتلك فرقة موسيقية جيدة من أبناء المربع، لم يستمر ياسر عوض في المجال الغنائي طويلا.
أيمن التاج:
ابن الصحافة مربع 27، كان يقدم أغنيات الراحل محمود عبد العزيز، أيضا لم يستمر طويلاً في الغناء إلى أن توفي قبل أعوام، رحمة الله عليه.
الفاتح إشيقر:
من المعلومات التي أفادني بها الأخ الصديق “أسامة إشيقر” أن والده الفاتح إشيقر ابن الصحافة مربع 24 غنى في فترة السبعينيات، وهي فترة لم نشهدها، ولكن من حقه علينا أن يشمله التوثيق هذا.
….
خاتمة:
نتمنى أن نكون قد وفقنا في تغطية وتوثيق كل فناني الصحافة،،، ولكم الحب والتقدير،،،

مقالات ذات صلة