بقلم/
خليل فتحي خليل
في مدينة كوستي وباذن الله الخير في اهل المرؤة الي يوم الدين..
وكوستي وناسها الطيبين تلاقوا في عمل الخير وساعة افطار رمضان كانت الفرشات والبروش في اغلب شوارع المدينة خاصة الشوارع للسفريات الطويلة واجباريا يتم انزال الركاب وتقديم الطعام والشراب في مناظر تدمي القلوب قبل العيون…
هولاء النفر من اهل كوستي خرجوا في انسانية فريدة ابتداء من السوق الشعبي مرورا باغلب الطرق الطويلة والسفرية..
والشكر للجان التي رتبت نفسها بسرعة البرق رقم الضيق والضنك الذي سببته الحرب.
الا أن اهل كوستي دوما يكسرون حواجز المستحيل من اجل الانسانية.
لان كوستي وطن جامع وانسانها يعني السودانية بكل تفصيلاتها.
ولا يفوت ان نشكر مبادرات المطابخ كلنا قيم- ومطبخ منظمة كوستي للثقافة- ومطبخ جسور الخير…وكل اهل الخير اللذين اظهروا طيب معدنهم منذ الايام الاولي للحرب ويقدمون الدعم والسند لمراكز الايواء لضيوف الولاية في اغلب المحليات الكبيرة ويتواصل عطائهم وسيتواصل بعون الله الي أن تنكشف الغمة ويذهب مسببوها للجحيم…
ودي كوستي التي نعرفها وتعرفنا .
وقالوا اهل الخير بروش وفرشات رمضان في كوستي ستستمر لاخر رمضان باذن الله
#وكوستي هي الوطن
#وكوستي هي السودان
#وكوستي هي المبادرات
ونلتقي