الخرطوم: السوداني
نفى عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة، علاقته بأي جماعة أو تنظيم مسلح أو غير مسلح، في الداخل ولا في الخارج.
وقال حمزة في بيان اليوم الأربعاء: “منذ بدء هذه الحرب التزمت الصمت قولاً وفعلاً، وآثرت الابتعاد ليس خوفاً على شيء أو من شيء، ابتعدت على أمل أن ينصلح الحال، وأن لا أكون سبباً في زيادة النار اشتعالاً، فما أصاب هذا البلد يكفيه.. ورغم ذلك تتعمد بعض الأقلام المأجورة الزج باسمي في هذا المعترك، كلما اشتد الضغط في الميدان على حلفائهم، لجأوا لإثارة الغبار وبث الأكاذيب، التي لا تنطلي على أي مراقب للأحداث وعارف بمجريات تفاصيلها”.
وأوضح أنه “ممنوع من حمل السلاح والمشاركة في أي عمليات عسكرية، بأمر من البرهان وقيادة المخابرات لأسباب يعرفونها وأعرفها.. رغم أنهم قد سمحوا للجميع بالدفاع عن أنفسهم”.
وقال إن الجهات التي كانت تقوم بالقصف الذي طال مقابر “أحمد شرفي” وما حولها، والذي أدى لبعثرة بعض القبور، بما فيها قبر والدي رحمه الله معلونة للجميع.
وأوضح أنه خرج من السجن بأمر قضائي بحت، اضطلع على حيثياته الجميع، ولا علاقة لأي جهة سياسية بذلك.
وخرج عبد الرؤوف أبو زيد من السجن بأمر قضائي بعد الحكم عليه بالإعدام في قضية الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل.
وقال عبد الرؤوف: “أنا لا أعيش في الخفاء، وليس عندي ما أخفيه، من يريدني يعرف أين يجدني، أنا بين أهلي وسط هذا الشعب الصابر الجريح، أفرح لفرحه وأحزن لحزنه