*شركة زين توقع اتفاقاً مع جامعة وادي لبرنامج رفع القدرات للشباب الوافدين.*

 

وقعت الشركة السودانية للهاتف السيار زين يوم بداية الأسبوع عقداً للشراكة مع جامعة وادي النيل لتقديم دورات تدريبية لرفع قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم في مجالات تأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي زادت الحاجة إليها بعد الحرب التي أفقرت المواطنين وأفقدتهم مصادر الرزق مما يحتم ضرورة النظر إلى المستقبل إنطلاقاً من مفاهيم ريادة الأعمال وإدارة المشاريع.
وقع انابة عن شركة زين الأستاذ محمد هاشم عبدالله المدير الاقليمي للشركة فيما وقع عن جامعة وادي النيل الدكتور حسن الحاج حمد الصائم بحضور نائبه وعميد كلية تنمية المجتمع وعميد الدراسات العليا ووكيل الجامعة وعميد كلية الحاسوب ولفيف من أستاذة الجامعة.
وأشار الأستاذ محمد هاشم عبدالله المدير الاقليمي للشركة إلى الادوار التي تضطلع بها الشركة خاصة خلال هذه الحرب رغم أن الشركة نفسها تعرضت لأضرار وخسائر هائلة ولكنها لم تتخلى عن المجتمع في هذا المنعطف الصعب بل عززت من مشاريعها ومبادراتها الرامية إلى دعم المجتمع وأكد عبدالله أن عقد الشراكة مع كلية تنمية المجتمع بجامعة وادي النيل هو ملمح آخر من ملامح حرص زين على تطوير مهارات الشباب من الجنسين مشيراً إلى أن المشروع في مرحلته الأولى يستهدف اقامة ثلاث دورات تدريبية غاية في الاهمية تركز الأولى منها على الأعمال الناشئة وإدارة المشاريع الصغيرة بينما تركز الدورتان الاخريتان على تنمية مهارات مجتمعية كالحرف اليدوية وغيرها من المهارات تقام بقرية المناصير.. ويتوقع ان تشكل هذه الدورات دفعة كبيرة للشباب الوافدين للولاية لتأسيس مشاريع صغيرة والتقليل من نسبة البطالة.

من جانبه شكر الدكتور حسن الحاج حمد الصائم مدير جامعة وادي النيل شركة زين لافتاً إلى مبادرات الشركة المتعددة التي يعرفها القاصي قبل الداني في مجالات مختلفة وإن هذه الشراكة تعطي كلية تنمية المجتمع دفعة قوية للمضي قدماً في أداء رسالتها العلمية والمجتمعية متمنياً أن يتواصل التعاون شركة زين دعماً للتعليم وتطويراً للمهارات وتعزيزاً للقدرات في أوساط الشباب الذين يمثلون الحاضر وكل المستقبل.
يذكر أن شركة زين وعقب العودة التدريجية للشبكة عملت على تدشين عدد من المبادرات المجتمعية حيث قدمت الشركة مبادرة دعم افطار النازحين في عدد تسعة ولايات سودانية.
الجدير بالذكر أن الشركة كانت قد إعلنت عن عودة تغطيتها التدريجية في عدد من الولايات بعد مجهودات جبارة بذلتها الفرق الفنية، ويتوقع عودة التغطية لمدن السودان المختلفة توالياً.

مقالات ذات صلة