*الصحة بشمال دارفور تثمن جهود شركائها من المنظمات لدعمهم وإسنادهم للوزارة وتكشف عن فجوة كبيرة تتطلب المزيد من الدعم والإسناد*

 

✍️الصحة بشمال دارفور “سمعة”

ثمن المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور الدكتور/ إبراهيم عبدالله خاطر الجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها شركاء الصحة والدعم المستمر من المنظمات وإسنادهم للوزارة خلال الفترة الماضية.
وقال “إبراهيم” في معرض حديثه اليوم خلال الاجتماع الموسع الذي عقده بقاعة رئاسة الوزارة والذي دعا له كآفة المنظمات العاملة في المجال الصحي بالولاية.
قال: “لولا الشركاء لما وجدت خدمات صحية بالولاية”
كاشفا عن الفجوة الكبيرة التي خلفتها اثار الحرب الماثلة وانهيار النظام الصحي الامر يستدعي من الجميع القاء نظرة شاملة للصحة والعزم والاصرار لبذل قصاري جهدهم لتقديم خدمات صحية علي كآفة المستويات وبجودة عالية مع استغلال الفرص المتاحة لدى شركاء الصحة لتاسيس نظام صحي يمكن ان يبني عليه في المستقبل.
معددا المشاكل والعقبات الاساسية التي تواجه الوزارة والتي خلفت فجوات في النظام الصحي في مقدمتها ضعف الصحة العامة وصحة البيئة والصحة العلاجية بالمستشفيات والمراكز الصحية برئاسة الولاية والمحليات والمحافظة علي الكوادر وتدريبها واستبقائها، بجانب الادويةالعلاجية والمستهلكات الطبية للمركز التشخيصية المتمثلة في مركز غسيل الكلي والاورام السكري وغيرها.
داعيا كآفة الشركاء الي السعي لسد تلك الفجوات علاوة علي وضع خطط مستقبلية طموحة تستجيب لحوجة واولويات الوزارة.
مؤكدا إلتزام الوزارة بتذليل كآفة الصعاب وتسهيل الإجراءات.
من جهتهم اشاد شركاء الصحة من المنظمات بالوضوح والطرح الموضوعي وجددوا استمرار دعمهم للوزارة مطالبين بضرورة وضع خطط تفصيلية للمشاكل وتكاليفها والحوجة المطلوبة حتي يتسني لهم التدخل كل حسب مجاله.

مقالات ذات صلة