*الأمم المتحدة: فرار 1.8 مليون سوداني خارج الحدود ونزوح 6.7 مليون داخل البلاد*

 

جنيف: متابعات

أعلنت الأمم المتحدة فرار حوالي 1.8 مليون شخص عبر حدود البلاد منذ اندلاع القتال، بينما نزح 6.7 مليون آخرين من منازلهم، لكنهم ما زالوا داخل السودان.
وقالت أولجا سرادو مور، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “بعد مرور عام، لا يزال القتال في السودان مستعراً، حيث تشهد البلاد وجيرانها واحدة من أكبر وأصعب أزمات اللجوء والنزوح الإنسانية في العالم”.
وأبلغت سرادو مور مؤتمراً صحفياً في جنيف اليوم الثلاثاء: “لقد دمر الصراع المستمر حياة الناس، وملأهم بالخوف والفقد. وتتواصل الهجمات على المدنيين والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالنزاع”.
وأضافت: “شهد السودان تدميراً شبه كامل لطبقته الوسطى الحضرية: فقد المعماريون والأطباء والمعلمون والممرضات والمهندسون والطلاب كل شيء”.
وقالت سرادو مور: “يعبر الآلاف الحدود يومياً كما لو أنّ الأزمة بدأت بالأمس”.
وأضافت أن الفارين من البلاد، ومعظمهم من النساء والأطفال، يصلون إلى مناطق نائية عبر الحدود “بلا شيء تقريباً أو بأقل القليل ويحتاجون بشدة إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية”.
“مع استمرار الصراع وتفاقم نقص المساعدة والفرص، سيضطر المزيد من الناس إلى الفرار من السودان إلى الدول المجاورة أو الانتقال إلى أبعد من ذلك، والمخاطرة بحياتهم بالشروع في رحلات طويلة وخطيرة بحثاً عن الأمان”.

مقالات ذات صلة