شركة “SpaceX” الامريكية تستجيب لطلب السلطات السودانية وتوقف عمل محطات خدمة ستار لينك “الانترنت الفضائي” من السودان اعتبارا من نهاية الشهر.
بحسب ما اوردته الأنباء المتداولة في عدد من المواقع الالكترونية بأن صحيفة (وول ستريت جورنال) كشفت عن الطلب الحكومي باغلاق الخدمة من السودان
وقالتوول ستريت: اشترت المجموعة شبه العسكرية “الدعم السريع” -التي تقول حكومة الولايات المتحدة إنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وغيرها من الفظائع- “مئات” أجهزة ستارلينك من البائعين في الإمارات العربية المتحدة.
بمجرد شرائها، يتم إرسال محطات Starlink من الإمارات العربية المتحدة إلى تشاد، ثم يتم تهريبها عبر الحدود إلى السودان. Starlink تقول إنها تحتفظ بالحق في إنهاء حسابات المستخدمين في أي وقت بسبب انتهاك قواعدها.
لكن، ما هو نظام ستارلينك؟ وكيف يعمل؟
هو خدمة إنترنت قائمة على الأقمار الصناعية أنشأتها شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق المحرومة التي لا يوفرها نظام خدمة الإنترنت التقليدي.
مما يتكون النظام
حاليا الخدمة متوفرة لـ40 دولة فقط، وتعمل الخدمة من خلال توصيل المستخدمين بالأقمار الصناعية عبر طبق هوائي يتم توصيله بجهاز التوجيه والمودم الخاصين بالمستخدم، والتي بدورها تكون متصلة بالإنترنت.
ويتكون نظام ستارلينك من آلاف الأقمار الصناعية الموضوعة في مدار أرضي منخفض، والتي يتم ربطها ببعضها البعض لإنشاء شبكة متداخلة قادرة على توفير وصول عالي السرعة إلى الإنترنت.
وأُعدت هذه الخدمة لربط المناطق المنكوبة ومناطق الحروب بالإنترنت، واستفادت منها أوكرانيا خلال الحرب الحالية مع روسيا،
هذا وقد نشر أحد الناشطين علي منصة إكس تحذيراً عن توقف (خدمة استار لينك) من السودان قريباً ناصحاً بالتحسب لهذه الخطوة المرتقبة خاصة في المعاملات والتحويلات البنكية والتي تعتمد علي خدمة الانترنيت وكذلك الاتصالات.