——————–
*لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم*
كلما أحسنت الظن ببعض الكيزان بنسبة ١ % تجد نفسك لا تدرك جيدا سلوكهم غير الاخلاقى فى شيطنة منافسيهم دون أى وازع من دين او أخلاق او ضمير.
وباستخدام الكذب الذى حذر منه رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم وتلفيق الحقائق يحاولون التهرب من مسؤولياتهم الثابتة والموثقة للجرائم التى ارتكبوها
ومنها اعلان الحرب الحالية والمواصلة فيه و بانفصال كتابهم عن قيادة الجيش اخيرا
وها انتم شاهدتوهم فى محاكمات انقلاب ٨٩ فجميعهم دون استثناء قد سمعوا أسماءهم كمشاركين فى الانقلاب من الراديو او شاهدوه فى الصحف او سمعوه من الجيران..!
ولم يشاركوا فيه..
وكلهم (مساكين) كانوا نائمون فى بيوتهم عندما حدث الانقلاب ولا يعرفوا عنه شيئا..!
ومن الجدير بالسخرية أن الطيب سيخة (اخزاه الله) تبرأ من (سيخته) وقال للقاضي فى استسلام مخزى: انا يامولانا عمرى ما دقيت زول يالسيخة..!! ونسى أن جيل السبعينات فى الجامعات وقتئذ حى يرزق – وكاتب هذه السطور منهم- وغيرى آلاف مازالوا أحياء. ونسى (سعادته) أن البشير لعنه الله كان يناديه (الطيب سيخة)
وكان يهرول اليه سعيدا بهذا اللقب الرائع الذى ناله عن جدارة..!
والكيزان لايناصبون منافسيهم السياسيين العداء فقط، وإنما يعادون أفراد تنظيمهم اذا أبدوا رأيا يخالف ارائهم لدرجة استخدام القتل والتصفيات الجسدية، فمن الذى ذبح الصحفي محمد طه محمد احمد الكوز الذى انتقد اسلوبهم العنيف ضد معارضيهم فى السنوات الأولى للانقاذ، ومن الذى خاف من شخصية الزبير محمد صالح التى تألقت بين جمهورهم واغتاله
بحادث الطائرة. ومن الذى قتل ابراهيم شمس الدين، ومن الذى اغتال ٣٠ من ضباط الأمن الكيزان الذين كلفوهم بمؤامرة الاعتداء على الرئيس حسنى مبارك، وقد صرح بهذه الحقيقة كبيرهم الذى علمهم السحر (الترابى) على قناة الجزيرة مع أن هؤلاء الضباط كانوا ينفذون أوامر قادتهم
الارهابيين.
هذا هو ديدن الكيزان إخوان الشيطان واذيالهم وأذنابهم من الأرزقية وساقطى الاخلاق الذين يعميهم المال الحرام وينفذون سياساتهم الخبيثة والمنحطة ضد منافسيهم…!
وكل هذه الجرائم الاخلاقية ترتكب من أجل عرض دنيوى زائل وهو كرسى الحكم الذى يخشون مفارقته حتى يتوقف سيل نهب مال الشعب واذلاله بقوانينهم ومعاملاتهم السيئة للشعب.
وهاهم الأن يعملون وفق خطة اعلامية مكثفة، الهدف منها التنصل من جريمة إشعال الحرب و من ثم شيطنة قيادات سياسية ثورية وطنية في قوي اعلان الحرية والتغيير كبداية، وسياتي الدور علي البقية من قيادات الاحزاب السياسية الوطنية خارج قحت المركزي والاجسام الثورية الاخري من لجان المقاومة الباسلة وتجمع المهنيين بقصد
تشويه سمعتهم لقتل فكرة الدولة المدنية التى يحلم بها شعب السودان المكافح.
*ان فكرة الدولة المدنية ونظام فصل السلطات والقضاء المستقل العادل* *وتبادل السلطة سلميا هى عدوهم الاول*
*لأن سياستهم تعتمد على الانقلابات العسكرية* *والحكم بقوة السلاح وسفك الدم الحرام*
وهكذا خصوا أكثرهم نشاطا وتأثيرا فى الجماهير واوسعوهم سبا وشتما خصوصا عضو مجلس السيادة الفكي سليمان والسياسي القائد بحزب المؤتمر السوداني الباشمهندس خالد عمر والقيادي بالحزب الاتحادي جعفر حسين وكذلك القيادي بقحت المركزي ياسر عرمان وذلك لانهم يؤيدون الحكم المدنى الذى سيقضى على املهم فى العودة لامتصاص دم الشعب السودانى. والدور سوف يأتي علي البقية من قيادات الاحزاب السياسية الوطنية والاجسام الثورية الاخرى .
فلينتبه الشعب ويفضح اساليبهم غير الاخلاقية
*وعلى الجمهور ان يتحلى بالوعى ومن له القدرة على الكتاب والرد لفضح كذبهم فليكتب*. وهانحن وكثير من الوطنيين قد سخرنا اقلامنا لسنوات لفضح اساليبهم الخبيثة ، ومن هذا المنبر احى كنداكات الوطن الصحفيات المقاتلات المكافحات اللائى سخرن اقلامهن
دون خوف من التهديد
لفضح اساليب الكيزان الخبيثة. ولا يأخذ اى منا راتبا على حبه لوطنه. أما كتيبتهم الكيزانية التى تنشر الموبقات والأكاذيب والفتن فتتلقى رواتب مجزية ومكافأت كبيرة من عرق الشعب السودانى للاضرار بالشعب وبثورته وبمسيرته السلمية.
على الجميع مكافحة هذا الطاعون اللابشرى واللاانسانى، عديم الدين والاخلاق وفضح هذا المخطط عن طريق الكتابة او الرسائل الصوتية كلما امكن.
🛑 👆 *فضلا وليس امرا لا تدعها تقف عندك أنشر على اوسع نطاق لفضح مخطط الكيزان اعداء الله والدين الاسلامى الحنيف والثورة والشعب*
د.محمد عطا مدنى