*في ندوة عن الأوضاع الصحية بالسودان* *الصحة في السودان بعد عام كامل من الحرب*.

 

*الوزير :مشاركة داخلية وخارجية في ندوة التحديات والفرص في العمل الانساني*.
*الوزير: الندوة خصصت للحديث عن الأوضاع الصحية بعد عام من الحرب*.
انعقدت اليوم ندوة دعم القطاع الصحي
(التحديات والفرص في العمل الإنساني- عام كامل من الحرب في السودان)، بتنظيم من الشبكة الشرق الوسطية(امفنت) في إطار برامجها الداعمة للسودان.
وقال وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في تصريح صحفي عقب الندوة، إن الندوة خُصصت للحديث عن الأوضاع الصحية بعد عام من الحرب، ومقدرة الصحة على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لكل السودان، وكيفية المساهمة مع الوزارة في تحريك الدعم العالمي، لافتا تقديمه للورقة الرئيسية تناولت الوضع خلال عام من الحرب، وتأمين النظام الصحي لبعض الخدمات الأساسية، منوها إلى جملة من التحديات الماثلة.
ونوه الوزير، إلى تناول أولويات الصحة الخمس، وكيف تمرحلت خلال العام الماضي والتحديات الأساسية المتمثلة في الأمن وقلة التمويل المخصص للصحة فضلا عن اننا تناولنا المقدرات بالسودان للاستمرار للأمام خاصة الكوادر الصحية المؤهلة المدربة، منوها إلى التكافل السوداني الذي ظهر المرحلة الماضية، بالإضافة إلى قوة الأمل كَمحرك اساسي عند السودانيين في عودة السودان قويا،وقال”لهذا ختمنا الورقة بالشعار المعروف ” رغم الحاصل لازم نواصل”.
ونوه الوزير،إلى أن مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان أوضح بعض الأولويات، وضرورة دعم الصحة، والمشاركة ودعم المنظمة، مشيرا إلى مشاركة بروفسور سلمان رواف المعروف في مجال الصحة العامة على مستوى العالم والإقليم، وتمثلت كلمته ولخبرته التراكمية في عدد من الدول التي تعاني من الحروب وهل استطاعت العودة مثل العراق والصعوبات التي تواجه ذلك، وأمن على ان الحرب في السودان ليست كالحروب التقليدية بل حرب مليشيا ضد مقدرات الشعب السوداني واعتبارها حرب جرائمية وبالتالي على العالم ان ينظر لها بصورة مغايرة ووضعها في مقدمة الاجندة العالمية لاحتياج السودان المتجدد خاصة بعد النزوح الكبير ولعام كامل من الحرب.
وأشار الوزير،إلى مشاركة أكثر من 400مشارك من خلال الزووم والفيس بوك من مختلف دول العالم من بينهم عدد كبير من الخبراء والعلماء من السودانيين وجنسيات أخرى، كاشفا ان الندوة خرجت بالعديد من المخرجات منها التأمين على المؤتمر المشترك مع (امفنت)لدعم الصحة المرحلة القادمة، لافتا إلى التأمين كذلك على الدور الكبير للكادر الطبي في تثبيت النظام الصحي بالسودان وقدرته على إعادة النظام الصحي مجددا، وأضاف من ضمن المخرجات ضرورة العمل على إعادة بناء النظام الصحي في ذات التوقيت مع مرحلة الاستجابة.

مقالات ذات صلة