رفضت قيادات بحزب الأمة القومي، القرارات الصادرة من المؤتمر العام للقوى المدنية”تقدم”، واصفين الاتفاق بين رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك، والقائد عبدالعزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال جبال النوبة في بند علمانية الدولة بأنه “عطاء من لا يملك لمن لا يستحق” .
ودعا القيادي بحزب الأمة القومي، المستشار البشري عبد الحميد في المؤتمر الصحفي لحزب الأمة القومي تحت شعار ” نحو إصلاح مؤسسي وسياسي راشد اليوم، بقاعة فندق كورال ببورتسودان، دعا القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن للتوافق لمواجهة أزمة الحرب ومنع توسعها جغرافياً، وتكوين جبهة وطنية عريضة للتوافق من قبل الكيانات السياسية الداعمة والمؤيدة لثورة ديسمبر المجيدة .
وقال البشري أن موقف قيادات الحزب، هو الخروج من اي جسم تدعمه جهات لايعلمها احد، وأضافوا “نحن حزب مؤسسي وهذا المؤتمر الصحفي ليس انقلاباُ” ، مشيرين الي أن منهجية” تقدم” قائمة على الإقصاء ، وجمعت أشخاص لهم مصالح شخصية.
وأكد البشري، أن المذكرة التصحيحة التي تقدمت بها قيادات الحزب لـ”تقدم”، تم تجاهلها وأن الغرض من قيام المؤتمر في هذا التوقيت لترسيخ مبدأ الشفافية والديمقراطية وأنه تم وفق دستور الحزب لدعم ترسيخ مبدأ الشفافية والإفلات من العقاب داخل تقدم .
وقال البشري ان انعقاد هذا المؤتمر ليس القصد منه مواجهة قيادات حزب الامة، وأن هناك من اتهمنا باننا ننتمي لجهة معينة بانعقاد هذا المؤتمر، وأضاف “إننا نحترم قياداتنا ونتعامل معهم بكل ادب واحترام ونختلف داخل الإطار المؤسسي للحزب ونحترم رئيس الحزب والأمين العام للحزب لأنهم يمثلون الحزب وتم اختيارهم عبر مؤسسات الحزب” .
وأشار البشري الي ان الغرض من المؤتمر توضيح رؤية الحزب وليس الهجوم على الأحزاب ونتعامل معه بهذا المضمون، وتابع بالقول أن الأحزاب الناجحة تعتمد علي الشفافية والحكومة، وأنه لابد من المحافظة علي مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.
واصدرت قيادات الحزب مذكرة حوت العديد من النقاط تلاه القيادي بحزب الأمة القومي المستشار البشري عبد الحميد، برفقة عدد عدد من رؤساء الحزب بالولايات لتوضيح موقف الحزب من الراهن السياسي.