انطلقت صباح اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة عمل إعداد الموجهات العملية القياسية لمركز عمليات الطوارئ، والتي نظمتها وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي تستمر حتى بعد غد الأربعاء، بمشاركة إدارات الطوارئ من ولايات كسلا، الخرطوم والجزيرة بجانب الجمارك، الإمدادات الطبية ومفوضية العون الإنساني .
واكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود في الجلسة الافتتاحية، أهمية وضع الموجهات القياسية للطوارئ خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد جراء الحرب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والإدارات المختصة بالوزارة.
وقال محمود، إن الورشة ستشهد النقاش حول التنسيق بين إدارات الوزارة والشركاء من المنظمات العاملة في المجال الصحي وعلى راسها الصحة العالمية ،لجهة الوضع الحالي بالبلد والذي يقتضي مزيد من التنسيق، لافتا إلى ان تجربة العمل خلال الطوارئ أثناء الحرب تحتاج لتسجيلها وكتابتها والاستفادة من الدروس والعبر.
ونوه ممثل عمليات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إلى التعاون بين المنظمة والوزارة الإتحادية للبدء في وضع الموجهات القياسية لمركز عمليات الطوارئ، مشيرة إلى وجود موجهات قياسية على مستوى العالم، مشيدة بالعمل الجاري بالوزارة من العاملين والخبرات السودانية خلال الحرب، فيما أعلن مواصلة الدعم من المنظمة.
إلى ذلك قطع مدير اللوائح الصحية الدولية بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة طلحة السر، بأن الورشة الانطلاقة لوضع الموجهات القياسية لمركز عمليات الطوارئ ومن ثم انزالها للولايات، عقب تحديد الأدوار لادارة الطوارئ والإدارات ذات الصلة بالوزارة بمايسهم في تجويد الأداء على الرغم من التحديات واضاف”المعرفة متوفرة وكذلك الخبرات السودانية “.
وشهدت الورشة تقديم عدد من المحاضرات، ومنها محاضرة عن اللوائح الصحية الدولية 2005م ماهيتها وتطويرها واهدافها.