*وزير الداخلية :قدمنا قائمة تفوق المائة شخص من الإرهابيين الذين اطلقت سراحهم قوات الدعم السريع*

لدي مخاطبته منبر الوزارة التأسيسى الخاص بقضايا السجون.

وزير الداخلية :قدمنا قائمة تفوق المائة شخص من الإرهابيين الذين اطلقت سراحهم قوات الدعم السريع.
مدير عام قوات السجون،:نسعى لإنشاء مدن إصلاحية لمعالجة مشاكل إكتظاظ السجون.
وزير الداخلية : يؤكد تعاون السودان مع الامم المتحدة وتسليمهم قوائم بأسماء الإرهابيين الذين اطلقت سراحهم قوات الدعم السريع.
قوات السجون :اصدرنا نشرة لملاحقة المسجونيين والإرهابيين الفارين من السجون عقب اندلاع الحرب.
بورتسودان :محمد مصطفى.
كشفت قوات السجون عن إصدارها نشرة لملاحقة المسجونيين والإرهابيين الفارين من السجون عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في الخامس عشر من أبريل 202‪3م، الذين صدرت في حقهم إحكام قضائية المنتظرين، مشيرة الي أن القائمة تضم السياسين الذين تم القاء القبض عليهم بعد الحادي عشر من أبريل 201‪9م،من منسوبي النظام البائد والتي تشمل الرئيس المخلوع البشير ونائبه على عثمان وعبد الرحيم محمد حسين وبقية قادة النظام البائد المتهمين في قضايا أخرى، وأضافت ان عدد من الإرهابيين المحكومين في قضايا جرائم الإرهاب يشاركون الان مع الدعم السريع في حربه ضد الجيش،
نافية إطلاقها لسراح اي معتقلين اوسجناء في اي من السجون.
في وقت أكد وزير الداخلية اللواء شرطة(م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف خلال مخاطبته المنبر التأسيسى لوزارة الداخلية الخاص بقضايا السجون والذي يجى تحت شعار(وزارة الداخلية ، معركة البناء والكرامة)، وذلك بقاعة شرطة ولاية البحرالاحمر اليوم الأربعاء،أن إطلاق سراح النزلاء من السجون تم بواسطة قوات الدعم السريع وله تأثيرات سالبة علي الوطن والمواطن، مشيراً إلى مشاركة العديد من هؤلاء النزلاء فى الحرب إلى جانب الدعم السريع ، منوهاً الى ان مشاركته الاخيرة في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك تم عقد اجتماع ثنائى مع مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتقديم قائمة تفوق المائة شخص من الإرهابيين الذين أطلقت سراحهم قوات الدعم السريعسراحهم، و كانو موجودين في السجون وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع الامم المتحدة حتي يتم البحث وضبط هؤلاء الإرهابيين سواء الموجودين مع الدعم السريع أو الذين فرو الي دول الجوار، واضاف قائلاً :هؤلاء يشكلون تهديداً للمجتمع وامنه واستقراره ، كاشفا عن خطة لتحويل النزلاء بسجون ولايات التماس للولايات الآمنة ، داعيا الي اطلاق المبادرات الداعية الي اطلاق سراح النزلاء الغارمين من أصحاب الاحكام البسيطة ، وتابع بالقول أن السجون لها اتفاقيات وقوانين دولية واقليمية في مجالات حقوق الإنسان والسجون السودانية تعمل وفق تلك القوانين.

من جانبه أكد الفريق شرطة ياسر عمر ابوزيد مدير عام قوات السجون، سعى ادارة السجون لإنشاء مدن إصلاحية لمعالجة مشاكل الإكتظاظ الذي تعاني منه السجون بجانب ان النزلاء يتلقون برامج إصلاحية تسهم في إعادتهم سريعا للمجتمع عبر المشاريع الزراعية بالولايات ، لافتاً إلى ان الدعم السريع قام بإطلاق سراح النزلاء وليس هروب وهنالك إجراءات ستتخذ لعودة النزلاء وبعدها سيتم تطبيق الاجراءات في حالة عدم العودة الطوعية عبر المادة(110) من قانون السجون ، واضاف ان إدارة السجون ظلت تبذل جهودا مقدرة في تطبيق المعايير واللوائح المنظمة لمعاملة النزلاء.
وكشف عن إستعادة ملفات وسجلات المحكومين بجانب اعادة حظرهم من السفر خارج البلاد، مشيراً إلى ان ادارته استطاعت القبض علي عدد منهم ، وتابع بالقول أن ادارته وضعت خطة لتطوير عمل السجون بإستخدام أحدث النظم والأجهزة في العمل بالسجون ، وان هنالك تعاون وتنسيق مع الإنتربول عبر النشرة الجنائية لتسليم المطلوبين ، و ان الخبير المستقل الذي زار البلاد وقف علي تطبيق المعايير الخاصة بالنزلاء.

مقالات ذات صلة