ذهبت أبحث عن حقيقة خطاب يحوي توجيه من مدير تاركو السيد سعد بابكر للمدير المالي والإداري بالشركة بتحويل مالي للمدعو القوني دقلو فما الذي اكتشفت ؟!
في الصحافة عادة نتحقق ولا نحقق !!
اكتشفت أن تاركو خسرت بحرب آل دقلو الجارية والجائرة عدد ٨ طائرات كانت جاثية على مدرج مطار الخرطوم وخسرت مكتب كامل للصيانة بالمطار ومبنى لتمويل الطائرات هذا غير عدد من المحطات وكل معدات المناولة الأرضية!!
حسنا ما الذي فعلته تاركو بعد كل هذه الخسارة الطائرة و(الراكة)بسبب حرب ال دقلو ؟!
أول ما قامت به الشركة هي استقدام كل طائراتها التى كانت في محطات خارجية عند اندلاع الحرب إلى مطار بورتسودان فالخدمة وطن!!
حطت طائرات تاركو العملاقة والمتوسطة والصغيرة كلها في ساعة زمن على أرض مطار بورتسودان وتدافع موظفوها من كل مطارات ومكاتب الشركة في مناطق السودان المختلفة برا في ذات اللحظة التاريخية الى بورتسودان
في اللحظة والحين عملت تاركو على نقل مئات الأطنان من الأدوية من خارج الى داخل السودان حتى أعلنت الصحة الإتحادية عن كفايتها
قامت تاركو بدعم مصنع الجوازات ونقل متعلقات صناعته بين بورتسودان وكل الدنيا
بالمناسبة كل النقل أعلاه *مجانا*!!
*على الأرض*
قامت تاركو بدعم مستشفيات غسيل الكلى في كل السودان
عملت الشركة أيضا على توسعة ميناء عثمان دقنة -مكاتب خدمة النقل البري
تاركو على وشك المساهمة في النقل البحري حيث تجري اللمسات الأخيرة —
*قبل ان انسى*
بإنتقال مركز البلد الى بورتسودان قامت تاركو بإصلاحات في مطارها بمعدات تعادل مليون دولار دعما للمطار ودعم للدولة تفيد منه على وجه التخصيص كل شركات الإغاثة
في مطار البورت أقامت تاركو أيضا مخزن وارد وصادر -قرية كاملة -غرف تبريد بالمطار وبلا عائد للشركة!
إداريا التزمت تاركو ولعلها الوحيدة في ذلك بمرتبات كل موظفيها أثناء الحرب وعددهم ألف ونصف الألف واستوعبت كل من وصل منهم لبورتسودان رغم حاجتها -هنا والآن -لعدد محدود منهم !
في بورتسودان سألت القائمين على أمر تاركو من قضيتهم السابقة مع بنك الخرطوم فكانت الإجابة أن بوابتنا الرئيسة اليوم في البورت فاتحة على بوابة بنك الخرطوم وكل معاملاتنا المالية معه بما فيها رواتب موظفينا ولقد مرت كل المياه تحت الجسر!
*نسيت أن اقول*
بالتحقق وجدت خطاب مدير تاركو سعد بابكر بالتحويل المالي للمدعو القونى دقلو *مفبركا*!!
*سلام*
