*امام جامع الزومة الكبير يدعو لدعم منكوبي تنقاسي بمحلية مروي*

 

دعا اما مسجد الزومة الكبير ( مسجد ود الزاكي ) بمحلية مروي الشيخ محمد عثمان الزاكي لدعم منكوبي السيول والأمطار بتنقاسي وقال ود الزاكي أن أكثر الناس ابتلاء الانبياء ثم العلماء ثم الذين يلونهم مستدلا بالآية الكريمة (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
جاء ذلك خلال خطبته للمصلين من منبر الجمعة
ذاكرا ابتلاء سيدنا ايوب الذي ألم به المرض لسنين عددا ودعا ايوب ربه أنه قد اشتد عليه المرض
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
وقال تعالى عن سيدنا أيوب ، عليه السلام ، ما كان أصابه من البلاء ، في ماله وولده وجسده ، معددا ماكان عنده من الدواب والأنعام والحرث ، وأولاد كثر ، ومنازل . فابتلي في ذلك كله ، وذهب عن آخره ، ثم ابتلي في جسده – يقال : بالجذام في سائر بدنه ، ولم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه ، يذكر بهما الله عز وجل ، حتى عافه الجليس ، وأفرد في ناحية من البلد ، ولم يبق من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته ، كانت تقوم بأمره ، ويقال : إنها احتاجت فصارت تخدم الناس من أجله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ” وفي الحديث الآخر : ” يبتلى الرجل على قدر دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ”

حاثا اهل تنقاسي بالصبر على هذا الابتلاء والتأسي بالرسل والصحابة
داعيا جميع قرى محلية مروي للوقوف مع اهل تنقاسي مشيرا إلى أن المسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
داعيا للوقوف صفا واحدا لإنقاذ ومشارركة اهل تنقاسي في محنتهم

الجدير بالذكر تم تكوين لجنة لجمع التبرعات وفتح قروب وتداعى اهل الزومة اليه حيث انهالت ومازالت التبرعات بقروب منكوبي تنقاسي
وكان خطبة اليوم في الزومة قاطبة عن منكوبي تنقاسي

مقالات ذات صلة