بيان مشترك من الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة ووفود الاتحاد الأفريقي المجتمعة في سويسرا لإجراء محادثات السودان في 20 أغسطس 2024.
———
وفي إطار الجهود المستمرة لتعزيز حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية في السودان، التقت الوفود بممثلي قوات الدعم السريع. وشددت الوفود على الاحتياجات الإنسانية الملحة للشعب السوداني، وضرورة احترام وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وضرورة تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة. ويشمل ذلك مسؤولية كلا الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين. ومن بين القضايا ذات الأولوية التي أثيرت في اجتماع الأمس ضرورة السماح بالمرور الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وعبرها، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف عبر ود مدني وسنار. وحثنا قوات الدعم السريع على فتح المناطق الخاضعة لسيطرتها على هذا الطريق، وتحديدًا تقاطع سنار، لأن ذلك من شأنه أن يوسع إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة، وسنواصل التواصل مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة. ونرحب بوجود قوات الدعم السريع واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني من خلال تدابير إضافية. نرحب بالأخبار التي تفيد بأن الجهات الفاعلة الإنسانية تخطط للتحرك عبر معبر أدري اليوم، ونؤكد من جديد على ضرورة أن تسمح قوات الدعم السريع بالوصول الآمن ودون عوائق للشحنات الإنسانية والعاملين بمجرد بدء التحركات عبر هذا الممر، ونكرر التزام الطرفين بموجب القانون الإنساني الدولي بـ حماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الجسور والطرق اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية. ونعتزم مقابلة وفد القوات المسلحة السودانية فور وصوله أو الاتصال بهم بأي طريقة يختارونها.
#السودان
#جنيف