يواجه حوالي 20 ألف من طلاب وطالبات الشهادة السودانية مصيرًا مجهولًا ويعيشون في حالة من القلق والخوف من احتمال ضياع مستقبلهم، مع قرب انعقاد امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من ديسمبر نهاية العام الحالي،
وحتى اللحظة لم تفتح المدارس أبوابها بعد إغلاقها بقرار من السلطات المصرية منذ يونيو الماضي بحجة عدم مطابقتها للمعايير وقوانين الدولة لكن القرار شمل مدارس أصلًا كان مرخص لها.
القرار حرم جميع الطلاب السودانيين من حقهم في التعليم إذ مرت أكثر من ثلاثة أشهر منذ صدور القرار دون أي معالجات ولا بارقة أمل باحتمال انهاء الأزمة، الأمر الذي يزيد من قلق ومخاوف الأسر السودانية أيضًا الذين يعيشون في أوضاع إنسانية ونفسية قاسية بسبب ضياع مستقبل أبنائهم، وعدم تمكنهم حتى من إلحاق أبنائهم بالمدارس المصرية فالغالبية منهم وصلوا إلى جمهورية مصر عبر التهريب، ولا يملكون وثائق رسمية وبالتالي تصبح عملية تسجيلهم في المدارس المصرية شبه مستحيلة.