لزهاء العام تمضي حقبة المدير التنفيذي لبلدية القضارف قسم السيد بلة بإشراقات واضحة، وملامسة لقضايا كبري .. ومن عجب فان الضجيج الواسع معلوم المصادر والنوايا لم يمنع هذه العهدة الماضية من التوقف، وان محاولات نشر الاحباط تكسرت امام الارادة القوية التي تملكها هذه الادارة
ثمة تغبيش واسع للراي العام تنشره بعض الاقلام يتحدث حول اي شئ ما عدا الاداء، وكيف تمضي خطط ومسيرة التنمية في البلدية، يتناول البعض ومن وراء حجاب قضايا انصرافية، لا تمت للعملية الجارية في البلدية، ويتحاشون الحديث عن الحقيقة المتعلقة بالاداء التنفيذي، والرؤي التي تعمل عليها قيادة بلدية القضارف
يردد بعض اصحاب الاغراض ان المدير التنفيذي هو ليس من الولاية، في مغالطة لوقائع السلك الاداري القومي للضباط الاداريين، وفي دعوة نتنة ومحاولة لصبغ الحكم بالجهوية والمناطقية، في الوقت الذي يحتكم فيه هذا المستوي من الحكم، لعوامل الاداء والقدرة علي اجتراح الحلول، ووضع المعالجات لكل القضايا الخدمية والتنموية
ولا يتحدث ممن يسيطرون علي موارد البلدية بصورة تاريخية، فك المدير التنفيذي للبلدية قبضتهم هذه المرة، لا يتحدثون عن نزاهة المدير التنفيذي، اذ لم نري من يقدم اي وثيقة ومستند تثبت تورط ادارته في اي شأن يتعلق بالمال العام، او تصديقات الاراضي والمتاجر وهي الممارسات الاكثر رواجا في العهود السابقة، وهي المسؤولية الاعظم لاي مسؤول، فحفظ المال العام هو اوجب واجبات الاداء لكل من يتقلد وظيفة عامة، وهي المقياس الوحيد للاستمرار والبقاء او المغادرة
تحوم بعض الاقلام وتتحدث عن هوامش نمط الاداء وليس حول القضايا الرئيسية التي يجب ان يتصدي لها المسؤول، صحيح قد يبدو المدير التنفيذي حاسم في قراراته، لكن الاصح ان هنالك مترددين بالمئات ممن استمرأوا ارتياد مكاتب المسؤولين لاغراضهم الشخصية، وبغية البحث عن مكاسبهم الذاتية وليس خدمة مجتمعاتهم، في هذه الحالة لا يمكن تبديد وقت البلدية في مقابلات بلا طائل بل يجب حسمها وفورا
ان عهدة قسم السيد عملت بالاحري علي تنفيذ قانون الحكم المحلي كما يجب ان يتم، اذ انها تعمل علي جمع الموارد توجيهها بصورة صحيحة، وفي اطرها الخدمية، ومعالجة القضايا التنموية، لكن اصحاب الاغراض يريدون ان تتوجه تلك الموارد نحو جيوبهم، لذلك يشعلون الحملة تلو الاخري، ويلفقون التهم .. وينشرون الاكاذيب .. حتي ترضخ الادارة لتحقيق اغراضهم، فهم ليسوا شخصا واحدا، انما تيار عريض يتنامي كلما حقق المدير التنفيذي لبلدية القضارف وادارته انجازا، وخطا خطوة نحو النجاح
ان مقارنة بسيطة بين العهد الحالي والسابق لبلدية القضارف، وفي اي ضرب من ضروب العمل التنفيذي، سيتضح البون الشاسع والفارق الكبير في الاداءات وتوجيه الموارد والمال العام نحو وجهته الحقيقية، وبين ايديكم وزارة المالية التي ارهقتها في السابق زيارات المدراء التنفيذيين لاستجداء الدعم، بينما تدفع الادارة الحالية للبلدية جعل كبير من فصلها الاول من مواردها الذاتية، وتدير كل برامجها الاخري من الصحة والتنمية من مواردها ايضا .. ولكم سفر في ذلك يمكن ان تطلعوا عليه
ان محاولات صناعة الراي العام السلبي، وإختلاق الاسباب لازاحة المدير التنفيذي يجب ان لا تجد اي قبول لدي قيادة الولاية والوالي المكلف الفريق محمد حسن ود الشواك، ونحن نعلم انه يحتكم الي الاداء وتنفيذ القرارات وفي ذلك فان ادارة بلدية القضارف واتيامها العاملة جاهزة لتقديم تقاريرها التي تثبت عكس ما هو متداول ورائج، فخدمة المواطن هي غاية ما تسعي له هذه الادارة، وولي الي الابد احتكار البلدية لثلة معتاشة ظلت تسيطر علي المدراء المتعاقبين، وان اي مدير يحاول الخروج عن مسارهم يجد نفسه وسط حقل من الغام الاكاذيب والتضليل، لكن هذه المرة تختلف فالجنرال بلة عازم علي الوصول ولن تمنعه قريش ولا كلاب