متابعة: سودان 4نيوز
حددت الحكومة السودانية، بعد غدًا الثلاثاء، موعدًا لاستبدال العملة في ولايات شمال وشرق البلاد وإقليم النيل الأزرق على أن تستمر العملية لمدة أسبوعين.
وطافت اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة، في الفترة الماضية، على الولايات المقرر تغيير العملة فيها وقفت خلالها على الترتيبات الأمنية والعدلية، في خطوة تهدف إلى مراقبة إيداع الأموال المنهوبة.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، في تصريح صحفي، إن اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة “حددت العاشر من ديسمبر الحالي موعدًا لبدء عملية الاستبدال”.
وأشار إلى أن اللجنة إطمأنت على اكتمال كافة الترتيبات والإستعددات الفنية والأمنية لبدء عملية استبدال العملة في ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف ونهر النيل والشمالية وإقليم النيل الأزرق.
وقررت الحكومة إيداع المواطنين اموالهم في حساباتهم المصرفية الموجودة أو التي تُنشيء حديثًا، على أن يحدث السحب النقدي لاحقًا.
وأفاد الأعيسر بأن السحب النقدي سيكون 200 ألف جنيه للعميل في اليوم الواحد مع إمكانية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بصورة مفتوحة دون قيود.
وشدد على أن التحويلات المالية من حساب الى حساب أو التعامل الالكتروني سيكون وفقًا لمنشورات بنك السودان المركزي، مؤكدًا على أن التحويل عبر منافذ البنوك بين الحسابات سيكون بدون سقف.
وطرح بنك السودان المركزي في مطلع نوفمبر المنصرم، عملة جديدة من فئة الألف جنيه للتداول يعقبها إعلانها غير مبرئة للذمة بعد اكتمال عملية الاستبدال، وهي خطوة رفضتها قوات الدعم السريع.
وبرر البنك المركزي الخطوة طرح فئة جديدة بحماية العملة الوطنية واستقرار سعر صرفها، علاوة على مواجهة الآثار السلبية للحرب الدائرة خاصة عمليات النهب الواسعة التي قامت قوات الدعم السريع لمقار البنك وشركة مطابع العملة في الخرطوم.