*الطيب_عبد_الماجد ( هدنة بين الشوطين ) ( الرشيد بدوي عبيد ) ساحر التعليق وسيد الطلعات*

كرت أخضر 🟩

#الطيب_عبد_الماجد

( هدنة بين الشوطين )

( الرشيد بدوي عبيد )

ساحر التعليق وسيد الطلعات

الشوط ( التالت )

من إستاد الخرطوم يحييكم ( الرشيد بدوي عبيد )
وينقل لكم نهائي كاس السودان بين طرفي القمة السودانية الهلال والمريخ 🌙⭐️

( الهلال ) بالزي الأزرق الكامل على يمين الملعب و( المريخ ) باللون الاحمر في الناحية الشمالية

يديرها اليوم من وسط الملعب الدولي عبد الرحمن درمة وجماهير كبيرة زحفت الحقيقة نحو الإستاد منذ وقت مبكر

و( المدرجات تغلي كالمرجل) 🔥🔥

هكذا كان ( الرشيد بدوي عبيد ) يبادر بالوصف الحي للمباريات بصوته المشحون وثقافته الرياضية الواسعة وموهبته المتدفقة في التعليق …..
فينقلنا الى أرضية الملعب لنستمتع بالمباراة والرشيد معاً..

وهو أحد عمالقة التعليق الرياضي وقد أضفي اليه حلاوة وطلاوة بتمريراته البينية ونقله الحي وصوته المختلف
( وهو والقون )

الرشيد بدوي إسم يظل في ذاكرة السودانيين
وعشاق كرة القدم ..فقد نقلهم على متن صوته المعبر للمدرجات وهكذا كان الرجل ينقل الحدث على الهواء عبر أثير موجات ( الراديو ) ليدخلك الإستاد عنوة وإقتدار …..

( مرات كتيره تعليق الرشيد بكون أحلى من المباراة )

والرجل حاضر بالمعلومة والصوت القوي و الأداء المتميز …والرميات الجانبيه …….
ويا رااااجل

فجأة كدا بعض المتحلقين حول الراديو ببدو في
الاحتفال والاحتفاء بهدف في الدقيقة أربعين

يتدخل بدوي

(( غريبة …
(الحكم بلغي الهدف ….!! والجماهير بتهتف …
التحكيم فااااشل

الأوضاع شويه في الملعب متوترة …!! والمباراة متوقفة الان ودخول في هذه اللحظات لبعض الإداريين من الفريقين داخل الملعب في محاولة لتهدئه الاجواء …
وانا شايف الشرطة زي استعدت )…استر يارب نتمنى أن تخرج نضيفة ))

فتجد نفسك هناك ….!!
باقي ليك تشم ريحة ( البمبان )

وبقينا نشم ريحة ( الدانة ) يا الرشيد …😥
شفتا كيف ..؟؟

(وسكتت العرضة ..😥ولا أسكت الله لك حساً )

وكثيرون كانوا على مقربة من ( رادي ) 📻معتق وهم يتابعون الرشيد وهو يعلن دخول ( بدر الدين قلق ) بديلاً لأحد اللاعبين ….والرادي ( بشخشخ ) ويحاولوا جاهدين استراق السمع لأنو المعلومة فقط عند ( الرشيد ) 🎤

وكت يقول ليك ( الشغيل ) عامل شغل
معناها في قون في السكة ..🥅

وتاريخ التعليق الرياضي في السودان زاخر بأصوات
مبدعة فقد كان عرابهم طه حمدتو وعلى الحسن مالك وعلى الريح ….وكان الرشيد

السودانيون يعشقون كرة القدم ويتذوقوها وعلى مر التاريخ ..!!
واكتسبوا مهارة في قراءتها والاستمتاع بها
وفهم لغتها والتحليل بوعي كبير …⚽️
يتابعونها من ( الدوري الانحليزي ) مرورا
ب ( باريس سان جيرمان ) ويعرفو أسرار ( الكامب نو ) ويحددوا مكان إصاب ( نيمار ) …ما اذا كانت رباط صليبي ولا بسيطة …

قالوا ( الألمان ) ( منقطنها ) لكن بعسموا الكورة …

مرات بحضر لي مباريات دولية كدا في مكان عام
ناسنا البتفرجو بعلقو كدا …بقية الجاليات البتتابع
تحس بيهم منبهرين كدا بالتعليقات لانها مابعيدة
من البي ان اسبورت …!!
شعب ذواق وحاضر ( إلا حظو كعب ) …!!

عندنا ود جيرانا صغير كدا بعرف مساعد المدرب بتاع
( توتنهام )…

( لكنهم يعشقون منتخبات السودان لانها في دمهم

(ونحن في السودان نهوى اوطانا ) 🥰🙌

لذلك منحوا ( الرشيد ) البطاقة الخضراء لنقلها لهم
وكان عشاقه يستمعون للمبارة بوصفه الحي حتى على حساب التلفزيون أحيانًا ليجمعوا بين الصوت والصورة
والرجل حاضر البديهة متمكن من لغته يجيد الحكاية وكل الرواية ….وود قلبا …

ياخ في ناس جوا الإستاد وبتابعو وصف الرشيد من الراديو ….
( في حب يا اخوانا أكتر من كدا ) 😍

وكت يقول ( عجب وليس في الأمر عجب ) في إشارة
ل ( البارجة ) المريخية ( العجب )
المريخاب ينتشوا ويطربوا 💥

وعندما يتحدث عن الهلال بتقول الزول دا هلالابي صريح
ولما يقول ليك شايف ملامح قون ..معناها العيد
ثبت …

( وهيثم بمرر لي ( أمبيلي ) من داخل كماشة من اللاعبين ⚽️
و ( أمبيلي ) بتقدم
( أمبيلي ) ماشي …🏃🏃 ( أمبيلي) ماشي 🏃🏃

بطلع من الأول

هو والقون ..هو والقون ..هو والقوون 🥅
( قووووووووونننن ) 🎉☄️💥💫

والوكت داك العرضة وما جاورها بتولع نار
🔥 🔥
فالخصم الفريق ( الكنغولي ) هذه المرة …
والهدف للسودان …ويصفق أهل المريخ
ولهم فيها صولات وجولات …!!
وسانتو بطلع عالي وبعمل شبال تسكن الشباك

ذكي في تعليقاته ولطيف في قفشاته التي تحرك
الجماهير ..مثقف رياضياً وصحفياً وكتاباته عميقة
ومحلل مطبوع …
( ونقول يارب هدف ) …

قادر على رفع ( الادرينالين ) وإنزاله وأنت تتابع
و ( سايقا الرشيد )
…بصاروخ ارض جو 🚀

( والركنييية من الناحيه الجنوبية الغربية )

( والله دي ( مساح ) ما يجيبا ) ….

لكنه الرشيد ينقل لك التفاصيل ….ويفعل

عندما ينقل لنا مباراه لفريق سوداني خارج السودان ونتحول كلنا ناحيته بمختلف الانتماءات يرتدي الرشيد الزي القومي ويصعد بنبراته عالياً وتشعر به اللاعب رقم ١٢
يعلق ويساند ويحلل…

( وأنا بحذر من من اللاعب رقم 10 ( أوكاشا ) اللاعب دا خطير خلو بالكم منو ) 👉

واذا تعثرت تجده يشحذ الهمم …
( يلا ياشباب نحاول مره واتنين وتلاته …)

( فنطمئن في الداخل )

وحتى لو أولادنا خسروا اللقاء يواسينا من بعيد
و ( المجنونة قالت لا ) …⚽️🚫

( والقون بكون جابو ( اوكاشا )

بقولا ميتاااانة كدا ( قون )
هدف قاتل في دقيقة قاتلة ودا الانا كنت بحذر منو

وقد نال شرف أول مُعلق سوداني يُعلِّق على بطولة كأس العالم في العام 94 في اميركا

حياك أينما كنت ..وكما كنت تبذل صوتك لإسعاد
الناس وإمتاعهم نهديك حرفاً من مداد في بحر عطائك

كل حب وكثير وداد …!!🥰
كن بخير يا مديد …

وانتهت المبارة بفوز الرشيد ..

نتلاقى في ساعة خير ..لك العافية والعمر المديد

وحسب زمني أنا، مفروض الحكم يصفِّر”.
( مش بتقول كدا ) …

( ويازمن وقف شويه واهدي لي لحظات هنية )

*******

قلتا لي ( قلشت ) منو ….!!
خليها تقلش ياخ بس تجي تاني ..ونعرض في
( العرضة )( شمالها وجنوبها ..شرقها وغربها وكل السودان 🥰

سننجو 🌹

مقالات ذات صلة