*الدكتور معتصم جعفر يرسل الهواء السّاخن ويُفنِّد الشائعات: لم نُفضِّل الهلال على المريخ في المعسكرات الخارجية.. وهذه تفاصيل ما حَدثَ*

الدكتور معتصم جعفر يرسل الهواء السّاخن ويُفنِّد الشائعات:

لم نُفضِّل الهلال على المريخ في المعسكرات الخارجية.. وهذه تفاصيل ما حَدثَ

لم نساوم مجلس الهلال خوفاً من الانضباط ولن نقبل المساس بسُمعة الاتّحاد

قدّمنا نفس العرض لمجلس المريخ.. ما ذنبنا في عدم رد رئيس النادي؟!

نقف على مسافة واحدة من كل الأندية والاتّحادات ولا نقرب أحداً خوفاً أو طمعاً

تَقَدّمَ رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، الدكتور معتصم جعفر سر الختم بالتهاني الصادقة للشعب السوداني عامة وللرياضيين بصفة خاصة بمناسبة عيد الاستقلال المجيد، وتمنى أن يكون عام 2024 عام الأمان والاستقرار والازدهار في البلاد، وسلّط جعفر، الضوء على عددٍ من القضايا في الساحة الرياضية في إفادات مهمة أدلى بها للمكتب الإعلامي للاتحاد، وفنّد خلالها، مزاعم وجود صفقة في ترتيب الاتحاد لمعسكر نادي الهلال، مؤكداً دعمهم اللا محدود لممثل الكرة السودانية في دوري أبطال أفريقيا، كما تحدث عن عديد التفاصيل التي نطالعها عبر المساحة التالية:-

نأسف لما حَدثَ

تأسّف الدكتور معتصم لما ورد في الميديا بخصوص معسكر الهلال في جدة ووصفه بالصفقة مقابل التنازل عن قضية الهلال في الاستئنافات ضد أحد نواب الرئيس، وعدّ جعفر ما تم تداوله بأنه عارٌ عن الصحة، والغرض منه التجني في إطار حملة الاستهداف والحملات الإعلامية الرخيصة مكشوفة الأهداف، وأضاف: على الرغم من أن ما أُثير إعلامياً غير صحيح، أحب أن أؤكد بأن الهلال لم يشكُ النائب المذكور للانضباط، للأسف البعض كتب من باب الاستهداف أن الهلال يدرس التقدم بشكوى ضد أحد نواب الرئيس وهو حديثٌ غير صحيح. ومن هنا فإنني أقول بالفم المليان إن كان ما ذُكر حقيقة وإذا المجلس الهلالي يرغب في تقديم شكوى ضد النائب، فعليه أن يقدمها اليوم قبل الغد، فلا نشك مطلقاً في عدالة لجنة الانضباط ولا نسلب حقها في نظر أي شكوى تقدم لها، وتابع: على بعض الإعلاميين الكف عن الخوض في “شتلات” خبرية وتبنيها لتنفيذ أجندة واستهداف الاتحاد وقادته. ومن جانبنا، سنتّخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يخوض في ذلك من باب الاستهداف وإشانة السُّمعة.

قدّمنا نفس العرض للمريخ

أكّـد الدكتور معتصم أنّ اتحاده قدّم نفس العرض لنادي المريخ مع اختلاف الرد، وأضاف: بالنسبة للمريخ، نحن في الاتحاد بادرنا بتنظيم معسكر في المملكة لشهرين، وقام النائب الأول للرئيس ونائب الرئيس، رئيس اللجنة القانونية، بالاتصال بإدارة المريخ وطلبا رقم هاتف الرئيس في القاهرة من الإعلامي الدكتور مزمل أبو القاسم ويمكنكم الرجوع إليه والتأكد منه، وبالفعل اتصلا على أيمن أبو جيبين وعرضنا عليه المعسكر وتنظيم مباريات ودية، وأضاف: كان رده بأنه سيعاود الاتصال بقادة الاتحاد، لكنه لم يعد حتى قدم استقالته، فما ذنب الاتحاد؟! ومضى جعفر: نحن نعمل لصالح أنديتنا ونقف منها على مسافة واحدة ونحرص على مصلحتها دون مساومة أو أجندة أو أي تفضيل لنادٍ على حساب الآخر، لأننا لا نستهدف غير المصلحة العامة للكرة السودانية.

مُبادراتنا كانت حاضرةً منذ بداية المشوار

أكّـد الدكتور معتصم أنّ مبادرات الاتحاد تجاه العملاقين لدعم مشوارهما الأفريقي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد كانت حاضرةً منذ بداية المشوار، وأضاف: إبان مشاركة المريخ والهلال بالمراحل الأولى في دوري أبطال أفريقيا، قام الاتحاد بتنظيم معسكرات للفريقين بالمغرب، ووافق نادي الهلال على المقترح وأقام معسكره بالمغرب، في حين رفض المريخ واختار معسكر رواندا وهو بكل تأكيد قرارٌ يخص مجلسه، نحن نبادر وللمريخ ومجلسه رؤية مغايرة، وتعاملنا مع القمة واحدٌ لا نُفضِّل ولا نُميِّز أحدهما على الآخر، ولكننا نجد تجاوباً وتفهماً وتفاعلاً مع الهلال، فهذه كلها كانت مبادرات لهما، رفضها المريخ وقبلها الهلال.

لا نتدخّل في عمل اللجان العدلية

أكّـد الدكتور معتصم أنّ مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لا يتدخل مطلقاً في عمل اللجان العدلية ويحترم استقلاليتها، وأضاف: لجان الانضباط والاستئنافات والأخلاقيات مُستقلة، مُنتخبة بواسطة الجمعية العمومية للاتحاد، لها كامل السلطات والصلاحيات بموجب النظام الأساسي للاتحاد لسنة 2017م ونحن في مجلس الإدارة كجهاز تنفيذي لا سلطة لنا عليها وهي حقيقة مستقلة تؤدي أعمالها بحرية تامة ولا نتدخّل في شؤونها لا من قريب ولا من بعيد، فكل الذين يتحدثون بخلاف ذلك لا يرون الحقيقة ولا يدركون طبيعة عمل هذه اللجان، وتابع جعفر: بصفتي رئيساَ للاتحاد أؤكد استقلالية كافة اللجان وأدائها لدورها على أكمل وجه، وسبق للجنة الانضباط أن أوقفت النائب الأول لرئيس الاتحاد وتم إلغاء قرارها بواسطة جهة أعلى هي لجنة الاستئنافات، ومختصر الحديث أي مكون من مكونات الاتحاد سواء كان اتحاداً محلياً أو نادياً ممتازاً أو قيادياً أو عضواً، يريد أن يشكو رئيس الاتحاد أو نائبه الأول أو نوابه رؤساء اللجان أو أعضاء مجلس الإدارة للجنة الانضباط أو أي لجنة عدلية أخرى، فليتقدم بشكواه الآن وستنظرها هذه اللجان ولا كبير على القانون، ولكننا نرفض المتاجرة بالقضايا والكذب الضار وإشانة السُّمعة والاستهداف، فكل من يود التقدم بشكوى فليتقدم بها وجاهزون للمثول أمام اللجان، ولكن الحملات الإعلامية والتشهير في الميديا مرفوضٌ ولن نقبله طالما هذه اللجان موجودة وتقوم بعملها.

مُحاولات الوقيعة بيننا والقمة لن تنجح

قال الدكتور معتصم، إنّ اتحاده يتعاون ويعمل بمبدأ المساواة مع العملاقين ولا يستقوى بهذا على ذاك ولا يعرف تصفية الحسابات، وتابع: لمن أزعجهم أن تكون علاقاتنا مميزة مع الطرفين، فتحرّكوا لضربها نقول لهم لا ترهقوا أنفسكم، ستبقى علاقاتنا مميزة مع الجميع لأننا نتعامل بوضوح وشفافية وأيادينا بيضاء تجاه الجميع، ومضى جعفر: نحن في الاتحاد نحرص على تسخير علاقاتنا من أجل خدمة الكرة السودانية وحتى تستفيد الأندية من تلك الفرص، ولن نتأخْـر في خدمة القمة لأن جاهزيتها تنعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية التي تعتمد في قوامها بنسبة كبيرة على العملاقين.

الأندية تشارك بلا منافسات وبحاجة للمعسكرات

أكد الدكتور معتصم أن الاتحاد يعي صعوبة التحدي الذي ينتظر قمة الكرة السودانية لمشاركتها في دوري أبطال أفريقيا دون وجود نشاط كروي بالبلاد بسبب ظروف الحرب، وتابع: من واقع مسؤوليتنا وحرصنا على ظهورها بالشكل الذي يشرف الكرة السودانية، ويؤكد قُدرتها على التميز برغم ظروف الحرب، تحرّكنا من أجل توفير هذه المعسكرات وسخرنا في سبيل ذلك كل علاقاتنا ولم نتوقع أن يتم تفسير هذا الجهد الخارق بهذه الطريقة والتي تحز في النفس، لكن لن تجعلنا نتوقف عن خدمة أنديتنا والتي تعرف الأغراض الخبيثة لهذه الحملات وتقدر العمل الكبير الذي نقوم به من أجل خدمة الكرة السودانية.

شكراً للأشقاء السعوديين والمسحل

في ختام حديثه، تقدم الدكتور معتصم بجزيل شكره وامتنانه للأشقاء في المملكة العربية السعودية والاتحاد السعودي ورئيسه الشقيق سعادة ياسر حسن المسحل الذين هيأوا لنا أفضل المعسكرات حتى تتواصل مشاركة المنتخبات الوطنية والأندية السودانية دون أن تتأثر بظروف الحرب. وقال إنّ المسحل ورفاقه قدموا الكثير للكرة السودانية دون كلل أو ملل، مؤكداً أن الاتحاد السعودي لم يتأخر في يوم من الأيام في تلبية مطالبهم وكان سباقاً لخدمتها ومبادراً ومسانداً لنا في قرار استمرار المشاركات الخارجية.. فلهم الشكر والتقدير.

مقالات ذات صلة