القضارف: محمد المبارك
وصف رئيس لجنة الإسناد بمنطقة البطانة، عضو المقاومة الشعبية بولاية القضارف، أحمد بابكر الضو شولة، تحرير مدينة ودمدني، بأنه “نهاية للتمرد”، و”نهاية لمشروع ابتلاع الدولة السودانية، وقال “إن هذا المشروع الآن تم ذبحه بتحرير مدني”.
وعَدَّ شولة تحرير ودمدني نهاية للحرب، ولمليشيا الدعم السريع، مثمنا التضحيات التي قدمت في هذا الصدد.
وقال شولة في تصريح صحفي، “يمكن أن نقول الآن جبل الرمل بدأ ينهد”، وأردف”العد التنازلي لمليشيا الدعم السريع قد بدأ”، وأضاف”هذا المشروع الذي تم التخطيط له عشرات السنين الآن تم تشييعه لمثواه الأخير”، وتابع”هذا نتاج لتكاتف الشعب السوداني مع القوات المسلحة، ولدماء سالت ولتضحيات كبيرة تم تقديمها من التشكيلات والقوات التي تقاتل مع الجيش”.
وثمن رئيس لجنة الإسناد بالبطانة، تضحيات المقاتلين من الجيش والأمن والقوات المشتركة وقوات درع السودان والمستنفرين، واعتبر شولة عودة درع السودان للقتال مع الجيش كان له أثر كبير في إنهيار المليشيا، وبرز ذلك في دخول سنجة والتسريع بدخول ومدني.
وحيا شولة شهداء سهل البطانة من الجيش والأمن وقوات درع السودان والمشتركة، وقال”معركتنا مع مليشيا الدعم السريع لن تنتهي إلا بإنتهاء التمرد في دارفور”.
وأشاد شولة بحنكة وقدرات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وقال:”من القضارف نبعث بالتحية للقائد العام لأنه أدار هذه المعركة بكل حنكة، وصبر وتجرد ونكران ذات، وهو رمز للعزة والكرامة والشجاعة”.
وزَفَّ شولة التهنئة للنازحين من مواطني ودمدني والجزيرة، الذين شردتهم مليشيا الدعم السريع، وقال “الآن يمكن لهم العودة مرفوعي الرأس معززين مكرمين”، وأردف “هذا النصر مهدى لكل الشعب السوداني الذي خرجت أطيافه بالشوارع وتدافعت بصورة عفوية احتفالا بهذا النصر، مؤكدة دعمها واسنادها للقوات المسلحة”.