حول قرار مجلس الامن والذي صدر اول الأمس الجمعه ٣١ يناير وفي تعليق له على ذلك قال القائد مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان :
نرحب بموقف مجلس الأمن وبيانه الأخير في شأن الأوضاع في الفاشر . إلا أننا نري ان يقوم المحلس يتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن علي رأسه القرار رقم ٢٧٣٦ الذي يوصي بإنهاء حصار مدينة الفاشر إضافة الى عدد خمسة قرارات اخرى متعلقه بدارفور.
أولا نشيد بموقف مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات المليشيا على مدينة الفاشر منذ قرابة العام ، كما نثمن على الاشارة بتوجيهه للدول الداعمة لهذه المجموعة بوقف دعمها.
ونطلب من المجلس اتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا كمجموعه ارهابيه ، لان اعمالها وممارساتها وسلوكها واخلاقياتها فاقت كثيراً ماكانت تقوم به داعش.
الخطوة الاخرى الهامة أن الدول الداعمة لهذه المليشيا ومرتزقتها يجب ان تخضع قياداتها البارزة من الذين تورطوا وخططوا لدعم كل الاعمال الارهابية للمحاسبات القانونيه.
وأخيراً: الاوضاع في الفاشر وبقية المدن الاخرى في دارفور أصبحت عبارة عن مدن للأشباح إذ يعيش ساكنوها في أوضاع شبه عبودية.