*قلم ودانة*
*الاستسلام او الانضمام للجيش يعد من الانتصارات٠٠٠*
*الي اين يتجه السودان ……*
ربما من ينظر الي الحرب بلغة الفوز والخسارة يري ان الجيش انتصر في هذة الحرب والشعب باانتفاضة والتفافة حول الجيش سهل هذة العملية عملية الانتصار . ولكن السؤال الذي يطرح نفسة الي اين يتجه السودان بعد هذة الحرب…؟؟؟
يجب علي الاخ القائد سيادته الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان اخذ الحزية شرقا والنظر الي مصالح الشعب السوداني قبل كل حاجة…والاتجاه المباشر نحو تركيا وقطر وعلي البرهان عمل خط رجعة كبيرة او خطوتان الي الخلف من الاتجاه الشمالي…
الاحتقان السياسي….
ابعاد الحرب الدائرة الان في السودان تعدي الامارات وتعدي الدعم السريع وفاق تصور القحاتة ..انها حرب ذات ابعاد دولية ومؤامرة كبيرة ضد الشعب السوداني الهدف منها النيل من اراضي السودان وتبديل شعبة تبديل دمغرافي بمخطط امريكي صهيوني ….
بعد ان تضع الحرب اوزارها سوف تحول المدافع نحو القادة السياسيين والعسكريين لتحديد مسار المرحلة القادمة من تاريخ الدولة السودانية بالنسبة للفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان مسؤوليته لا تقتصر على إنهاء الصراع فحسب بل تمتد إلى معالجة تداعياته وبناء مستقبل البلاد وادارتها في المرحلة المقبلة بنفس قدرة ادارة الحرب او بمجهود اكبر من ذلك…….
اهم الخطوات التي يجب عليه إتخاذها هي العمل على تحقيق السلام الدائم في البلاد ووضع خارطة طريق قوية لبناء العلاقات الخارجية…عند وقف إطلاق النار لا يعني أن الجذور العميقة للأزمة قد انتهت …. يجب أن يكون هناك حوار وطني شامل لايثتثني احد او يقصي مجموعة حوار يضم كل الأطراف السياسية والمجتمعية بما في ذلك الحركات المسلحة الرافض للحوار من قبل وممثلو المجتمع المدني لضمان معالجة القضايا التي أدت إلى نشوب هذة الحرب والحروب السابقة….
كذلك يجب إعادة بناء مؤسسات الدولة المنهارة فالحرب ألحقت ضررًا بالغًا بالاقتصاد والبنية التحتية كما زعزعت ثقة المواطنين في قدرة الدولة على تلبية إحتياجاتهم ينبغي أن تكون هناك خطط عاجلة لإعادة الإعمار تشمل إصلاح القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والخدمات الأساسية إلى جانب تأهيل القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية وفق معايير إحترافية بعيدًا عن الولاءات السياسية….
المصالحة الوطنية تمثل ركيزة أخرى لا غنى عنها أبدا ،المجتمع السوداني عانى من إنقسامات عميقة ولإعادة اللحمة الوطنية لابد من خطوات جادة نحو العدالة الإنتقالية، يجب محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي أرتُكبت خلال الحرب مع توفير آليات تعويض للضحايا بما يعزز شعورهم بالإنصاف العادل وتعويضهم تعويض معنوي ومادي…..
*المقاومة الشعبية هي الحل*
*بكري خضر محمد عثمان ابورنات*