▪️فك الذي كان مضروبا منذ ما يقارب العامين على المدينة من الناحية الجنوبية وعليه يصبح الآن الطريق سالكا حتى ولاية النيل الأبيض وهذا يعني أن جيش الهجانة أصبح مربوطا بكل جيوش السودان .
▪️أصبحت حركة التجارة نشطة بين الأبيض وبين كل ولايات السودان فيما عدا دارفور.
▪️أصبح من السهل ربط جيش الأبيض بجيش النهود بعد تجاوز عقبة ام صميمة وهي عقبة خفيفة ومنها إلى الخوي التي يوجد بها أبطال دارحمر الذي سينضمون إلى أرتال الجيش ومن هناك إلى غبيش وصولا إلى ودبندا وصقع الجمل وحينها تبدأ المرحلة الثانية لتحرير دارفور ابتداء من ولاية شرق دارفور وعاصمتها الضعين ومنها إلى نيالا.
▪️ اعادة مطار الأبيض إلى الخدمة وهذا يعني تسهيل حركة الطيران وتقليل ما لايقل عن ٨٠٠ كيلو متر إذا حسبنا الذهاب والإياب لدارفور من مطار وادي سيدنا وهو ما يهدد حركة المليشيا في كل كردفان ودارفور – وعمليا يسهل عملية السيطرة على أجواء السودان ويوفر عملية الرقابة على كل دول الجوار بما فيها جنوب السودان ودول غرب أفريقيا..!!
▪️ يوجد أكثر من ١٠ ألف مقاتل في الأبيض وبعد فك الحصار سيتوفر لهم السلاح والإمداد المناسب ، وهذا يعني أن الجيوش التي تتحرك من الأبيض ستحرر كل بقاع كردفان ابتداء بالدبيبات والفوله وكيلك ولقاوه وإنتهاء بالمناطق التي سيطر عليها الحلو في جنوب كردفان .
▪️ سيتم قطع امدادات جيوش المليشيا على ولاية الخرطوم ويصبح من الصعب حركة مقاتليها من دار فور وإلى كردفان ومن ثم الخرطوم .
▪️ هذه الخطوة ستساعد على إمداد القبائل التي ظلت تقف إلى جانب الجيش فقد كان من الصعب إمدادهم والتنسيق معهم في ظل الحصار وأعني هنا قبيلتي (دارحامد وحمر) وهذه تحتل مساحة واسعة من شمال وغرب كردفان .